مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المكتب الإعلامي يتهم "مؤسسة غزة الإنسانية" بالتسبب في سقوط ضحايا

نشر
المساعدات
المساعدات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، أن ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" تتحمل المسؤولية المباشرة عن استشهاد 130 فلسطينيًا وإصابة نحو ألف آخرين، بسبب ممارسات اعتبرها المكتب غير مسؤولة خلال توزيع المساعدات في القطاع المحاصر.

توزيع المساعدات في غزة

وفي بيان عاجل نقلته قناة الجزيرة، قال المكتب إن المؤسسة "تروج الأكاذيب" وتدّعي زورًا أن المقاومة الفلسطينية تهددها أو تمنعها من العمل الإنساني، مشددًا على أن هذه الاتهامات باطلة ومُفبركة ولا أساس لها من الصحة.

اتهامات بالتهرب من المسؤولية

وأضاف المكتب الإعلامي أن المؤسسة تستخدم هذه الادعاءات غطاءً لفشلها الذريع في إدارة عمليات الإغاثة، وتهربًا من تحمل مسؤوليتها عن الحوادث التي وقعت خلال توزيع المساعدات، والتي أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.

دعوات للمحاسبة

وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي في أداء هذه المؤسسة، ومراجعة دورها الحقيقي، خاصة في ظل حساسية الوضع الإنساني في القطاع، مشددًا على ضرورة التزام الجهات الإنسانية بالشفافية، والتنسيق الكامل مع الجهات المعنية داخل غزة.

في تطور يعكس محدودية الحلول الدولية للأزمة الإنسانية في غزة، فشلت الآلية المشتركة التي أطلقتها «الولايات المتحدة وإسرائيل» لإيصال المساعدات، في وقت أكدت فيه «حكومة غزة» جاهزيتها لتولي المُهمة بما يضمن الكفاءة واحترام السيادة الميدانية.

بيان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة

وفي هذا الصدد، أكد «المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة»، عبر بيان له، على دور «الأمم المتحدة» المحوري في إيصال المساعدات، مُشيرًا إلى استعداده لتأمين وصول المساعدات لأهل القطاع وحمايتها.

وأوضح البيان أنه «في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، نود التأكيد على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين المجوعين، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية، والتي تعمل منذ أكثر من نصف قرن في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية».

وجددت حكومة القطاع تأكيدها على «أن البدائل المطروحة لما يُسمى بـ(المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية) التي يُشرف عليها ويتبناها الجيش الإسرائيلي، قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات.