مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منظمة الصحة العالمية: كل مستشفيات شمالي قطاع غزة توقفت عن العمل

نشر
مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، عن توقف جميع مستشفيات شمالي قطاع غزة عن العمل.

وقالت المنظمة في بيان: "نحذر من أن النظام الصحي في قطاع غزة ينهار"، مشيرة الى أن "مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في قطاع غزة يواجهان خطر التوقف عن العمل".

وذكر البيان أن "جميع مستشفيات شمالي قطاع غزة توقفت عن العمل وستكون له عواقب وخيمة على المرضى والمصابين"، داعياً إلى "حماية عاجلة لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل لضمان بقائهما متاحين وآمنين".

ومن جهة أخرى، قتل سبعة فلسطينيين صباح اليوم، جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي على منزل يؤوي نازحين بالقرب من مبنى الولادة في مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.

وقصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما اسفر عن مقتل طفلين، مثلما قتل فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، إثر قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

كما قتل أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط شارع 5 غربي خان يونس.

وقتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.

10 ضحايا جراء القصف الإسرائيلي لخيمة نازحين في خان يونس

قتل عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال خيامًا في مدرسة تأوي نازحين غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة.

كما قتلت طفلة متأثرة بجراحها التي أُصيبت بها جراء قصف الاحتلال لخيمة عائلتها في منطقة المواصي بخان يونس.

وفي وقت سابق، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في قطاع غزة، خلال 20 شهرًا فقط.

وأضافت "الأونروا" في بيان، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويصابون بغزة.

ويواصل الاحتلال إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في وقت تعاني فيه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمكانيات، بحسب تقارير محلية ودولية.

وتوقفت الحرب لنحو شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة، في 18 مارس الماضي.

ومن جهة أخرى، أطلق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة تحذيرًا عاجلًا عبر قناة الجزيرة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد منع إدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، مما يهدد بتوقف شامل ووشيك لكافة المرافق الصحية.

وأوضح المسؤول أن معظم مستشفيات قطاع غزة ستتوقف قريبًا عن العمل، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وسط حصار خانق وغياب لأي استجابة إنسانية دولية فاعلة.

وفي تصريح مؤلم، قال: "لا نستطيع تدبير لقمة خبز واحدة للمرضى ولا حتى للأطباء"، في إشارة إلى الانهيار الكامل في سلسلة الإمدادات الغذائية داخل المؤسسات الطبية، وسط ظروف إنسانية غير مسبوقة.

تأتي هذه التصريحات بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على القطاع وتتصاعد الأزمة الإنسانية، مع تعطل جهود الإغاثة وعدم توفر ممرات آمنة لإدخال المواد الأساسية، وفي ظل صمت دولي مريب تجاه الانتهاكات التي تطال المدنيين والكوادر الطبية على حد سواء.