مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تطلب من الصين مواد لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية وسط توتر مع واشنطن

نشر
الأمصار

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران طلبت من الصين تزويدها بمواد تُستخدم في تصنيع مئات الصواريخ الباليستية، في خطوة تُظهر سعي طهران لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل تعثر المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن طهران تسعى عبر هذا الطلب لتقوية ما يُعرف بـ"محور المقاومة" من خلال تزويد ميليشيات حليفة في المنطقة بصواريخ جديدة، مما يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي محتمل.

 

وأضافت أن الصفقة المحتملة بين طهران وبكين قد تؤمن لإيران ما يكفي من المواد لإنتاج ما لا يقل عن 800 صاروخ، فيما أشار أحد المسؤولين إلى أن جزءًا من هذه القدرات قد يُستخدم لتعويض الخسائر التي تكبّدها الحرس الثوري جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية في أكتوبر الماضي.

 

ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه القلق الغربي من تعاظم برنامج إيران الصاروخي، والذي تعتبره واشنطن وتل أبيب تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، خصوصًا في ظل غياب أي اختراق ملموس في المسار الدبلوماسي بين إيران والدول الكبرى.

 

 

دي إف-5بي.. الصين تكشف عن أبرز صواريخها النووية


كشفت الصين عن معلومات تتعلق بصاروخها النووي المتطور من طراز دي إف-5بي، وذلك في خطوة نادرة وغامضة.

وبحسب تقرير لصحيفة ذا صن البريطانية، يتمتع الصاروخ الباليستي العابر للقارات، بمدى هائل يتجاوز 12000 كيلومتر وقدرة تدميرية تفوق قنبلة هيروشيما بـ200 مرة، ما يجعله أحد أبرز أسلحة الردع الاستراتيجية لدى بكين.

وذكر الصحفي لي زيشين على منصة "إكس"، أن الصاروخ يتمتع بدقة كبيرة في إصابة، بمعدل انحراف لا يتحاوز نص كيلومتر. 

 

ويضع مدى الصاروخ الكبير معظم أوروبا وجميع مدن الولايات المتحدة ضمن نطاقه إذا أُطلق من داخل الأراضي الصينية. فعلى سبيل المثال، تبلغ المسافة بين بكين ولندن نحو 8,000 كيلومتر، ومن الصين إلى نيويورك حوالي 11000 كيلومتر.

وتصل القوة التفجيرية للصاروخ إلى ثلاثة إلى أربعة ميغاطن، أي ما يعادل 200 مرة قوة القنبلة النووية التي دمرت مدينة هيروشيما في عام 1945، والتي بلغت قوتها حوالي 15 كيلوطنا من مادة تي إن تي، كما يفوق بكثير القنبلة التي استهدفت ناغازاكي والتي بلغت قوتها 21 كيلوطنا.

 

ويتميز الصاروخ أيضا بتقنية الرؤوس الحربية المستقلة متعددة الأهداف (MIRV)، والتي تتيح له حمل ما يصل إلى 10 رؤوس نووية يمكن توجيه كل منها إلى هدف مختلف، وهو ما يجعل من عملية اعتراض الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي أمرًا بالغ الصعوبة، ويزيد من خطورته وفتكه بالمقارنة مع الأسلحة النووية التقليدية.