إسرائيل تتوعد الحوثيين بالرد على استهداف تل أبيب بالصواريخ

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني رفيع، أن إسرائيل لن تلتزم الصمت إزاء الهجمات الصاروخية التي تشنّها جماعة الحوثي من اليمن، مؤكدًا أن "الرد على الحوثيين قادم في الوقت المناسب".
وأوضح المصدر أن قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رصد وتتبع الأهداف الحوثية تشهد تحسنًا مستمرًا، ما يمنح إسرائيل خيارات هجومية أوسع وأكثر دقة.
وأضاف أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تشعر بخيبة أمل من التفاهمات الأخيرة بين الولايات المتحدة والحوثيين، والتي اعتبرها "إشارة سلبية" في ظل استمرار الاعتداءات.
أسطول الحرية: لا نخشى تهديدات إسرائيل ونتمسك بحقنا في إيصال المساعدات لغزة
قال عضو في لجنة ائتلاف أسطول الحرية، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، إن الطاقم ما زال يعمل على تحديد هوية ومسار المسيرة التي لاحقت السفينة أثناء إبحارها في المياه الدولية، مشيرًا إلى أن الفريق يأخذ أي تهديد محتمل على محمل الجد، وقد يتم مغادرة السفينة في حال تعرضها للاستهداف المباشر.
بيان عاجل من عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية:
وأكد المتحدث أن إسرائيل لا تملك أي سلطة قانونية على المياه الدولية، ولا على الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن محاولة منع الأسطول من الوصول إلى قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف أن قرارات محكمة العدل الدولية تحظر على أي جهة كانت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، مثل قطاع غزة، الذي يواجه حصارًا خانقًا منذ سنوات.
كما ذكّر المتحدث بأن إسرائيل سبق أن اعتقلت ركاب سفن كسر الحصار في محاولات سابقة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن النشطاء المشاركين في الأسطول لا يهابون التهديدات ويتمسكون بمهمتهم الإنسانية في إيصال المساعدات.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لـ أسطول الحرية ، بالاقتراب من قطاع غزة لتجنب خلق سابقة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأضافت أن من المتوقع أن يعقد وزير الدفاع الإسرائيلي جلسة لمناقشة مسألة السفينة "مادلين" واتخاذ قرار بشأنها وركابها، وأن من بين السيناريوهات المحتملة منع السفينة واعتقال النشطاء.
وكانت قد تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة لهجوم إسرائيلي بطائرات مسيّرة قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق فيها.