مهرجان كناوة في المغرب يستضيف 350 فنانا في دورته الـ26

تستعد مدينة الصويرة في المملكة المغربية لاستقبال الدورة السادسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، وذلك في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025، وسط أجواء موسيقية عالمية، ومن المقرر أن يستضيف المهرجان 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، أفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، الكاريبي، وآسيا، وذلك ضمن 54 حفلًا موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى مثل ساحة مولاي الحسن، الشاطئ، برج باب مراكش، دار الصويري، بيت الذاكرة، زاوية العيساوة، زاوية سيدي بلال، حيث يتميز المهرجان في الجمع بين التقاليد الروحية والابتكار الفني، وإسماع أصوات الجنوب، وبناء جسور بين الثقافات.

وقد أعلن المهرجان رسميا عن 3 فقرات متميزة في دورة هذا العام وهى "الفيوجن" أي الدمج الموسيقي وتجمع بين الكناوي واللاتيني، والموسيقى الصوفية، والأنغام النسائية الإفريقية، إضافة إلى حفلات منفردة لأسماء عالمية، ومن المشاركين في دورة هذا العام المعلم خالد سانسي أحد أبرز وجوه الجيل الجديد من فناني كناوة، ويلتقي النجم الكوبي كيما فانك، في حوار موسيقى حار بين ترانس كناوة وفانك أفرو-كاريبى، كما ستكون هناك فقرة تجمع حوار صوفي بين إرثين مقدسين هما المعلم مراد المرجان وظافر يوسف، وفقرة أخرى بعنوان نساء قوياتذاكرة حية، وتحييها أسماء حمزاوي وروكيا كوني، وإلى جانب العروض المنفردة ستكون هناك عروض فردية لكبار النجوم.
يذكر ان مهرجان كناوة في الصويرة انطلق في 1998 وأصبح الجمهور المغربى ومن كل أنحاء العالم على موعد حريص على حضوره ومتابعة فعالياته باعتباره تجربة إنسانية وفنية استثنائية تحتفي بالاختلاف وتجمع بين الأرواح عبر سحر الإيقاع.
أغنية جديدة تحتفي بالتراث المغربي.. تفاصيل
أصدر الفنان المغربي الشاب عثمان بلبل، عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، عملا غنائيا جديدا بعنوان “شوفو حالتي”؛ في خطوة فنية جديدة تؤكد عودته القوية إلى الساحة الغنائية الوطنية خلال سنة 2025.
ويعد هذا الإصدار هو الثالث للفنان بلبل خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية؛ ما يعكس دينامية لافتة في مسيرته الفنية، ورغبة واضحة في تقديم أغان تمزج بين الإحساس والهوية المغربية والانفتاح على جمهور واسع. وبالتالي، يواصل تعزيز حضوره في المشهد الغنائي المغربي، مؤكدا وفاءه لخط فني يزاوج بين الأصالة والتجديد، ومتوجها إلى جمهوره برسالة فنية تفيض بالإحساس وتحاكي عمق الإنسان المغربي.
وكشف عثمان بلبل، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أغنيته الجديدة تعتبر عملا صادقا وعميقا يستكشف الآلام الصامتة التي يتم إخفاؤها خلف الابتسامات.
وأكد الفنان المغربي الشاب أن هذه الأغنية جاءت كتعبير فني عن لحظات الانكسار الداخلي، بأسلوب يمزج بين البوح الصريح والحس الشعبي الذي يلامس مشاعر الجمهور.
وتابع المتحدث عينه أن أغنيته الجديدة تعتمد على الإيقاعات المغربية الشعبية العصرية التي تميز بها منذ بداياته، وتحتفي بشكل واضح بالهوية المغربية في أبهى صورها.