مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وقوات إسرائيلية تهدم منزلين بالقدس

نشر
اققتحام الأقصى
اققتحام الأقصى

اقتحم مستوطنون يهود اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كما هدمت قوات الاحتلال منزلين ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه بما فيها طقس الانبطاح "السجود الملحمي" بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، فرضت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبوابه الخارجية المختلفة.

الى ذلك، هدمت قوات الاحتلال منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد مركز وادي حلوة بسلوان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة وأغلقت مداخله وهدمت منزل يؤوي أربعة أفراد بعد الاعتداء على أفراد العائلة.

وأضاف، إن تلك القوات هدمت منزل آخر في الحي ذاته وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا ويقطنه خمسة أفراد بذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات وبلدية الاحتلال.

وفي السياق، هدمت آليات وجرافات سلطات الاحتلال 15 منزلا في قرية عرب المسك مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام الـ 48.

وطالت عمليات الهدم حسب مجلس قروي المسك جميع منازل القرية التي يسكنها نحو 100 مواطن من عائلة المسك بعد إصدار المحكمة المركزية في بئر السبع قرارا بهدم منازل القرية وتهجير أهلها.

وأفاد مجلس قروي المسك بأن آليات السلطات الإسرائيلية هدمت خيام وحظائر أغنام لعائلة أبو المسك في منطقة وادي فاعي بالنقب المحتل.

الجيش الإسرائيلي يتعمد منع إدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة

ومن جهة أخرى، أطلق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة تحذيرًا عاجلًا عبر قناة الجزيرة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد منع إدخال الوقود إلى مستشفيات القطاع، مما يهدد بتوقف شامل ووشيك لكافة المرافق الصحية.

وأوضح المسؤول أن معظم مستشفيات قطاع غزة ستتوقف قريبًا عن العمل، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، وسط حصار خانق وغياب لأي استجابة إنسانية دولية فاعلة.

وفي تصريح مؤلم، قال: "لا نستطيع تدبير لقمة خبز واحدة للمرضى ولا حتى للأطباء"، في إشارة إلى الانهيار الكامل في سلسلة الإمدادات الغذائية داخل المؤسسات الطبية، وسط ظروف إنسانية غير مسبوقة.

تأتي هذه التصريحات بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على القطاع وتتصاعد الأزمة الإنسانية، مع تعطل جهود الإغاثة وعدم توفر ممرات آمنة لإدخال المواد الأساسية، وفي ظل صمت دولي مريب تجاه الانتهاكات التي تطال المدنيين والكوادر الطبية على حد سواء.