مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق مع رئيس الصين

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يقدر نظيره الصيني شي جي بينج، لكن من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه، مضيفا: "أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن صعب جدا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%، في خطوة تستهدف تقليص الاعتماد على الواردات وتعزيز الصناعات المحلية، بحجة حماية الأمن القومي.

ووفقًا لنص إعلان رئاسي نُشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، قال ترامب: "لقد قررت أنه من الضروري زيادة الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم ومنتجاتهما المشتقة، حتى لا تهدد هذه الواردات الأمن القومي الأمريكي".

وأوضح ترامب، أن هذه الزيادة تهدف إلى ردع ممارسات الإغراق، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجين الأمريكيين، مشيرًا إلى أن الرسوم ستشمل أيضًا المنتجات المشتقة من المعدنين.

ومن المقرر أن تدخل الرسوم المعدلة حيّز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الأربعاء؛ بحسب ما ذكرته وكالة (بلومبرج) الأمريكية.

وفي استثناء لافت، أعلن ترامب، إعفاء المملكة المتحدة من الرسوم الإضافية، بموجب اتفاق تجاري تم توقيعه في مايو الماضي، لتظل الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية عند مستوى 25%.

وتثير الخطوة الجديدة مخاوف في الأوساط الصناعية، حيث يُتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلي، خاصة أن العديد من القطاعات الامريكية تعتمد على واردات الصلب والألمنيوم في عملياتها.

كما حذّر خبراء من أن إقامة بنية تحتية كافية لإنتاج الصلب والألمنيوم محليًا قد تستغرق سنوات، ما يزيد الضغط على الشركات الامريكية في المدى القصير.

وفي المقابل، تراهن الإدارة الامريكية على أن الرسوم المرتفعة ستدفع الشركات إلى التوجّه نحو الموردين المحليين، ما يُعزز الاكتفاء الذاتي ويقلص العجز التجاري.

«ترامب» يُشيد بمفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا

أشاد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بالتقدم المُحرز في المحادثات بين «روسيا وأوكرانيا»، التي استضافتها العاصمة التركية «إسطنبول»، واصفًا إياها بـ"خطوة مُهمة" نحو إنهاء الحرب الدائرة بين البلدين.

وقالت متحدثة البيت الأبيض، «كارولين ليفيت»، في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن ترامب يرى أن المحادثات التي شهدتها إسطنبول إيجابية، ويأمل في أن تُؤدي إلى وقف المعارك وحل القضية على طاولة المفاوضات، مع تأكيده على واقعيته بشأن صعوبة الأمر.

وأشارت «ليفيت»، إلى أن الولايات المتحدة ستُتابع عن كثب نتائج المحادثات في إسطنبول.

وأضافت: «لا يُريد الرئيس أن تطول هذه الحرب أكثر من ذلك، بل يُريد أن تتوقف المعارك وأن تحل هذه القضية على طاولة المفاوضات».

ترامب

البيت الأبيض ينفي عِلم «ترامب» بهجمات أوكرانية على روسيا

من جهة أخرى، صرّحت كارولين ليفيت، بأن «ترامب» لم يكن لديه علم مسبق بهجمات المُسيّرات الأوكرانية على روسيا.

كما تطرقت «ليفيت»، إلى مسألة العقوبات الإضافية المُحتملة على «روسيا»، وأكدت أن «ترامب» يُريد استخدام العقوبات "إذا لزم الأمر".

واستضافت العاصمة التركية «إسطنبول»، يوم الاثنين (2) يونيو الجاري، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية، حيث اتفق الطرفان على المُضي قُدمًا في تبادل الأسرى.

أموال الخليج ليست كل شيء.. «ترامب» يكشف عن محور اهتمامه الحقيقي

وفي سياق مُتصل، رغم المليارات التي حصدها من زيارته إلى «دول الخليج»، بدا واضحًا أن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» لا يعتبر المال أولوية مُطلقة. ففي تصريحات لافتة، كشف عن اهتمام يتجاوز المكاسب الاقتصادية.

وفي هذا الصدد، صرّح «ترامب»، تعليقًا على الاستثمارات الضخمة التي عاد بها من زيارته لدول الخليج، بأن «المال ليس هو ما يشغلني الآن، بل إنهاء الحرب في أوكرانيا هو الأولوية».

وذكّر ترامب، بالاستثمارات والأموال التي عاد بها من زيارته إلى «دول الخليج»، مُوضحًا أن «ما يهم هو وقف الحرب في أوكرانيا وليس المال».

وأشار إلى أن "هذه ليست حرب ترامب"، قائلًا: "أنا هنا فقط من أجل شيء واحد - لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهاؤها، لإنقاذ (5000) حياة أسبوعيًا".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه ليست حربي، هذه حرب بايدن، وحرب زيلينسكي، هذه ليست حرب ترامب".

وقال: "المال أقل أهمية بكثير لأنني كسبت هذا المال.. ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وعدنا بـ(5.1 تريليون دولار)، لذا فقد كسبت هذا المال في حوالي ساعتين".

ترامب يفتح النار على إنفاق بلا رقابة

وتابع ترامب: "فكروا في الأمر، (300 مليار دولار) أنفقناها. بدون شيكات، بدون أرصدة، يرسلون النقود فقط.. يُمكنكم أن تتخيلوا ما حدث لتلك الأموال، لم أر شيئا كهذا في حياتي".

وفي وقت سابق، أفاد دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة تتوقع أن يتضح خلال نحو أسبوعين كيفية سير المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، مُشيرًا إلى أنه "مُستعد إذا لزم الأمر لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي".

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، «سيرجي لافروف»، في وقت سابق، أن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد بتاريخ (2) يونيو في إسطنبول، داعيًا جميع الأطراف المهتمة بإنجاح العملية السلمية لدعم الجولة الجديدة من المفاوضات.