مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وكالة الأمن السيبراني الأمريكية تفقد ثلث موظفيها منذ تولي ترامب الرئاسة

نشر
الأمصار

كشف موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤول حكومي أمريكي سابق، أن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية فقدت حوالي ألف موظف منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، ما يعادل ثلث قوة العمل في الوكالة.

 

وأشار الموقع إلى أن الوكالة تواجه تخفيضًا محتملاً في ميزانيتها بنسبة 17% وفقًا للميزانية المقترحة من قبل إدارة ترامب، مما يثير مخاوف من ترك شبكات البنية التحتية الحيوية في البلاد بدون دعم فيدرالي مجهز لمواجهة تزايد التهديدات السيبرانية.

 

وأضافت التقارير أن إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز العمليات السيبرانية الهجومية ضد دول مثل الصين، وهو ما قد يؤدي إلى ردود مماثلة من تلك الدول، فيما يحذر خبراء الأمن من أن تقليص حجم وكالة الأمن السيبراني قد يترك البلاد بلا موارد كافية لحماية البنية التحتية الحيوية.

 

وفي الميزانية المقترحة للسنة المالية 2026، يقترح البيت الأبيض خفض عدد العاملين في وكالة الأمن السيبراني من 3732 إلى 2649 موظفًا، بتقليص قدره 1083 وظيفة. غير أن المصادر أكدت لموقع "أكسيوس" أن الوكالة قد وصلت بالفعل إلى هذا العدد في الفترة الأخيرة.

 

البيت الأبيض: ترامب متفائل بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا ويعمل بجد لتحقيق السلام


أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بنظرة إيجابية إزاء فرص التوصل إلى حل للنزاع في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يعمل بجد من أجل تحقيق تسوية سلمية.

 

 

وفي إحاطة صحفية، أوضحت ليفيت أنها تحدثت صباح اليوم مع ترامب حول الأزمة الأوكرانية، وأفادت بأنه "لا يزال متفائلًا بشأن التقدم الذي نشهده".

 

وأضافت أن الرئيس يبذل جهودًا ملموسة في هذا الاتجاه، ويواصل العمل الحثيث لدفع العملية السلمية قدمًا.

 

البيت الأبيض: أوكرانيا لم تُطلع ترامب مسبقًا على خطط استهداف المطارات الروسية

 


أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتلقَ إخطارًا مسبقًا من السلطات الأوكرانية بشأن الهجمات التي نفذتها قوات كييف ضد المطارات الروسية.

 

وفي معرض ردها على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كان ترامب قد أُبلغ مسبقًا بهذه العمليات، قالت ليفيت: "لم يتم إطلاعه".

 

وحول موقف الإدارة الأمريكية من تلك الهجمات، والتي وُصفت بأنها "إرهابية"، أوضحت ليفيت أن الرئيس يفضل التعبير بنفسه عن موقفه من هذا الملف الحساس.

 

 

وأضافت أن ترامب لا يرغب في استمرار النزاع القائم، بل يسعى إلى وقف القتال، إنقاذ الأرواح، والوصول إلى تسوية سلمية عبر المفاوضات.

 

كما أشارت إلى أن الرئيس يحتفظ بموقفه كأداة يمكن استخدامها "عند الضرورة"، مؤكدة أنه لا يزال متفائلًا إزاء ما وصفته بـ"التقدم" في المحادثات الجارية بين موسكو وكييف.