وفد أوكراني يصل إلى واشنطن لإجراء محادثات دفاعية واقتصادية

وصل وفد من كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع مسئولين أمريكيين حول قضايا دفاعية واقتصادية، وذلك بعد مرور يوم على انتهاء جولة محادثات السلام المباشرة التي عقدت أمس بين روسيا وأوكرانيا.

وذكرت صحيفة (كييف بوست) الأوكرانية أن وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو تقود الوفد الذي يضم أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني ومسئولون بوزارة الدفاع.
وقال يرماك إن الوفد الأوكراني سيلتقي نواب جمهوريين وديمقراطيين وأعضاءً في الإدارة الأمريكية.

تأتي هذه الزيارة في أعقاب تقارير أفادت بأن طائرة إيرباص من طراز "إيه 319" التي يستخدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير  زيلينسكي 

تم تعقبها وهي تحلق إلى الولايات المتحدة. وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك تأكيد على وجود اجتماعات مقررة بين المسؤولين الأوكرانيين وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن هذا تغير الآن مع تأكيد كييف إجراء محادثات رسمية في واشنطن.

وتأتي هذه الزيارة عقب اختتام الجولة الثانية من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، أمس الإثنين.

وكانت رحّبت الأمم المتحدة بالمحادثات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مشيدة بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بشأن تبادل الأسرى.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن المنظمة "ترحب بأي اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى أو رفاتهم"، مؤكداً أن هذه الخطوات تُعد إيجابية في سياق الأزمة المستمرة.

وأعرب دوجاريك عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في التمهيد لوقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار، باعتبارها خطوة أولى نحو سلام عادل ودائم، ينسجم مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي السياق ذاته، أعلن مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، الذي يقود الوفد الروسي في المحادثات، أن الحد الأدنى لعدد المشمولين باتفاق التبادل بين الجانبين سيبلغ 1000 شخص.

تركيا: مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول شهدت تقدماً ملحوظاً

أشاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بما وصفه بـ"النهج المرضي" الذي أبدته كل من موسكو وكييف خلال الجولة الثانية من المفاوضات بينهما، والتي استضافتها إسطنبول بهدف إنهاء النزاع المستمر.

وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أوضح فيدان أن الاجتماعات جرت في أجواء "بناءة"، مشيراً إلى أن الطرفين حققا تقدماً في عدد من الملفات التي سبق الاتفاق عليها خلال الجولة الأولى، وتوصلا إلى تفاهم بشأن توسيع التبادل الإنساني ليشمل فئات جديدة وعدداً أكبر من الأشخاص.