الرئيس اللبناني خلال لقائه عراقجى: لبنان يتطلع لتعزيز العلاقات مع ايران

أشار رئيس لبنان جوزاف عون، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الى أن "لبنان يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران"، مؤكدا أن "الحوار الداخلي هو المدخل لحل المسائل المختلف عليها، وكذلك الحوار بين الدول بعيداً عن العنف".
وقال عون "إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان من الأولويات التي نعمل عليها مع الحكومة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية الإجراء".
بدوره، قال عراقجي، "إيران تدعم استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه والجهود التي يبذلها لانهاء الاحتلال الإسرائيلي"، مشدداً على أن "دعم إيران للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية، وإيران تدعم الحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة".
رئيس لبنان يتسلم أوراق اعتماد 5 سفراء جدد
تسلّم رئيس لبنان جوزف عون، اليوم الجمعة، أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى لبنان، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في القصر الجمهوري في بعبدا.
وضمّ الوفد الدبلوماسي كلاً من: سفير مملكة بلجيكا أرناوت باولس، وسفير جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية سوشيل كومار لامسال، وسفير جمهورية البوسنة والهرسك سلافكو ماتانوفيتش، وسفير جمهورية كوريا جيوسوك جون، وسفير جمهوريةأوكرانيا رومان جوريانوف.
وحضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، والمدير العام للمراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد، ومدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب.
وخلال اللقاء، نقل السفراء إلى الرئيس عون تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مهامه، مؤكدين حرصهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وبلدانهم.
من جهته، حمّل الرئيس عون السفراء الجدد تحياته إلى رؤساء دولهم، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم الدبلوماسية في لبنان.
رئيس لبنان يعلن إحراز تقدّم ملحوظ على طريق بناء دولة يرعاها القانون
أعلن الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، اليوم الجمعة، عن "إحراز تقدّم ملحوظ" على طريق بناء دولة يرعاها القانون، وذلك في كلمة عبر الشاشة وجّهها إلى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" / إيه تى إف إل / خلال عشاء أقامته في واشنطن.
وقال عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية اليوم: "لقد أحرزنا تقدماً ملحوظًا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء".
وتابع "ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصريّة السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية".
وأضاف، "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساساً راسخاً لضمان الأمن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي".
وتوجه عون بالشكر إلى المجموعة "على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت صوتاً داعماً للبنان لدى صنّاع القرار الاميركيين، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني".
ورأى عون أن الأزمات المُتعدّدة التي مرّ بها لبنان، دفعت "الجاليات اللبنانيّة-الأميركيّة إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مُكرِّسةً بذلك عُمق ارتباطِها بوطنها الأم. وسنظلٌّ نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوِكم الحاسم في مسيرة تعافي وطنَنا".
وقال "إننا نؤمنُ إيمانًا راسخاً، بأنّ العلاقات السليمة مع الولايات المتّحدة، تُشكّل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية.
ونتطلّع للمضيّ قُدماً، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين".