مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء قطر يصل الكويت في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان صباح اليوم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني والوفد المرافق.

وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد حيث سلم سموه رسالة خطية من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقد حمله سمو أمير البلاد تحياته لسمو أمير قطر وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتمنياته لهما بموفور الصحة ودوام العافية سائلا سموه المولى تعالى أن ينعم على دولة قطر وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير قطر.

العلاقات بين قطر والكويت

تُعتبر العلاقات مبنية على أواصر المحبة ومتانة وعمق العلاقات بين البلديّن، حيث وصف وزير داخلية الكويت في 2014 بأن العلاقات مبنية على أسس قوية قوامها الأخوة والمصير المشترك، كما حضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جانباً من الحفل الذي أقامته سفارة الكويت بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين في 2015.

في 1990، كانت قطر من ضمن الدول التي أدانت الغزو العراقي على الكويت، كما ساندت بدعم قوات من الجيش في معركة الخفجي.

في بدايات 2014، قامت الكويت بلعب دور التهدئة أثناء أزمة سحب السفراء في الخليج.

في 2017، قامت الكويت بقيادة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بلعب دور الوسيط أثناء قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

العلاقات بين الكويت وقطر علاقات وثيقة ومتينة، مبنية على أسس من المحبة والأخوة. كلا البلدين عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ويربطهما علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة. 
أبرز جوانب العلاقات:
العلاقات الأخوية:
تميز العلاقات بين البلدين بالعلاقات الأخوية الوثيقة، مع حرص القادة على تعزيزها. 
دعم متبادل:
كانت قطر من أوائل الدول التي أدانت الغزو العراقي للكويت عام 1990، وساهمت في دعم الكويت عسكريًا. 
الوساطة:
لعبت الكويت دورًا مهمًا في التهدئة أثناء أزمات سحب السفراء في الخليج، ووساطة في أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 2017. 
التعاون الإقليمي:
يمثل البلدان عضوية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي يعزز التعاون بين دول المنطقة. 
المشاركة في قمة مجلس التعاون:
فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر في يناير 2021، قبل انعقاد قمة مجلس التعاون، تعكس حرص دول المجلس على لم الشمل والتضامن.