مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب وبريطانيا يوقعان على 4 مذكرات تفاهم بالرباط

نشر
الأمصار

وقع المغرب وبريطانيا، الأحد، على 4 مذكرات تفاهم حول التعليم العالي والرعاية الصحية والموانئ والصفقات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره البريطاني ديفيد لامي، بالعاصمة الرباط، عقب انعقاد الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وفق مراسل الأناضول.

ويقوم وزير الخارجية البريطاني بزيارة المغرب ابتداء من الأحد وتستغرق 3 أيام، في أول زيارة لمسؤول في هذا المنصب منذ 2011.

وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في حين الثانية تهم الابتكار والتنمية في مجال الرعاية الصحية.

كما وقّع الطرفان على مذكرة تفاهم حول الاستثمار في البنية التحتية للماء والموانئ، وأخرى حول مجال الصفقات.

وتربط البلدان العديد من الاتفاقيات، فضلا عن التفكير لتشييد كابل بحري لنقل الطاقة بينهما، خاصة لنقل الكهرباء المنتج من الطاقات المتجددة، من المنتظر أن يكون الأطول من نوعه في العالم.

وعلى صعيد اخر، انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.


سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.

بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.

تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.

لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".

يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.