اللجنة الوزارية المكلفة لوقف الحرب على غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر الاتصال المرئي

عقد وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن قطاع غزة، اجتماعا في العاصمة عمان، اليوم الأحد، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر آلية الاتصال المرئي.
ويضم الوفد رئيس اللجنة، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ (عبر الاتصال المرئي)، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين محمد مصطفى (عبر الاتصال المرئي)، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك في مقر الوزارة.

عشرات الضحايا بالرصاص الإسرائيلي عند نقطة توزيع مساعدات جنوب غزة
ومن جهىة أخرى، قتل 26 فلسطينيا على الأقل وأصيب أكثر من 150، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المواطنين الذين احتشدوا لتلقي المساعدات عند احد مواقع التوزيع التابعة للشركة الأميركية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "في جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى "المساعدات الإنسانية"، التي تشرف عليها شركة أميركية إسرائيلية بتأمين من جيش الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في مدينة رفح.
وأوضح ان هذه الجريمة، التي وقعت خلال الساعة الماضية، أسفرت عن ارتقاء 26 شهيداً وإصابة أكثر من 150 مدنياً من المجوّعين بجراح متفاوتة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، ما يرفع إجمالي عدد الشهداء في مواقع توزيع هذه "المساعدات" خلال أقل من أسبوع إلى 43 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية.

وأكد أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وحمل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما نحمّله ومعه الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فوراً دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيداً عن تدخل الاحتلال أو إشرافه.