مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: نسعى لاستضافة محادثات روسية أوكرانية في إسطنبول دعماً لاستقرار المنطقة

نشر
الأمصار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري رومين راديف، أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة لتنظيم لقاء بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول، في إطار المساعي لإنهاء الحرب وضمان السلام الإقليمي.

 

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية عقب المكالمة أن المساعي الرامية لإنهاء النزاع بين موسكو وكييف ما زالت متواصلة، مشيرًا إلى أن أنقرة تتابع باهتمام الموقف المتوازن لبلغاريا في هذا الملف.

 

وأضاف البيان أن تركيا تسعى إلى جمع الطرفين على طاولة الحوار في إسطنبول، بهدف تعزيز فرص السلام في المنطقة.

 

كما ناقش الرئيسان خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين تركيا وبلغاريا، إلى جانب ملفات إقليمية ودولية، حيث شدد أردوغان على تطور العلاقات بين البلدين، واستمرار التعاون في مجالي الصناعات الدفاعية والطاقة.

 

الرئيس التركي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من الضروري الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مضيفاً ، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا.

وعلى صعيد أخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، الخميس الماضي، إن إسرائيل تزداد عزلة تدريجيًا في المجتمع الدولي، وبدأت أوروبا تستيقظ وتتخذ من إسرائيل موقفًا، وإن كان ذلك متأخرًا.

 

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، عن أردوغان قوله: "إنه يفكر في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أنه قد يزور الولايات المتحدة ويلتقي به، إذ أن وجهة نظر ترامب تجاه تركيا إيجابية للغاية، فيما تربط واشنطن وأنقرة علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق.

وتطرق أردوغان إلى الحرب في غزة، وقال: "هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي أيضًا اختبار لمصداقية النظام الدولي للأسف، فشلت المنظمات الغربية في هذا الاختبار".

أردوغان: نرفض العدوان الإسرائيلي على سوريا

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول اليوم السبت، على أن الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية غير مقبولة، مشددًا على استمرار تركيا في معارضتها لهذه الممارسات.

 

وشهد اللقاء بين الجانبين مناقشات موسعة، تصدّرها التصعيد الإسرائيلي الأخير على العاصمة السورية دمشق.