مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الداخلية السورية: ضبط 800 كيلوجرام من الحشيش كانت معدّة للتهريب إلى أوروبا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، أن إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في مدينة السفيرة، ضبطت نحو 800 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر، كانت مجهزة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية.

 

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة "تلغرام"، أن الكمية المضبوطة كانت مخبأة داخل براميل مخصصة لنقل المواد الغذائية، ضمن محاولة لتمويه الشحنة وتهريبها خارج البلاد.

 

وأكدت أن الجهات المعنية ألقت القبض على أفراد الخلية المتورطين في عملية التهريب، وتم تحويلهم إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

 

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات السورية للحد من انتشار المخدرات ومكافحة شبكات التهريب داخل البلاد.

 

 

تراجع واردات السعودية من سوريا بنسبة 11% خلال عام 2024


أظهرت بيانات رسمية تراجع واردات السعودية من سوريا بنحو 11% في عام 2024 لتسجل 685 مليون ريال. 

بيان رسمية بشأن واردات السعودية من سوريا:
 


ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى لبحث سبل دعم الاقتصاد السوري.

 

أظهرت بيانات اقتصادية سعودية حديثة أن واردات المملكة من سوريا شهدت تراجعًا بنسبة تقارب 11% خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة الواردات نحو 685 مليون ريال سعودي، مقارنة بالعام الذي سبقه. وتصدرت السلع الغذائية والمنتجات الزراعية، إلى جانب بعض المواد الخام، قائمة أبرز السلع المستوردة من سوريا.

ويأتي هذا التراجع في حجم التبادل التجاري في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين تحركات سياسية واقتصادية لافتة، كان آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.

وتهدف الزيارة إلى بحث سبل دعم الاقتصاد السوري وتعزيز التعاون الثنائي، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، ودعم المؤسسات الحكومية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الانفتاح العربي المتزايد تجاه سوريا بعد سنوات من العزلة، ومحاولة عربية شاملة لإعادة دمج دمشق في محيطها الإقليمي والدولي.

وتحمل زيارة الوفد السعودي دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، خاصة في ظل حاجة سوريا إلى استثمارات خارجية لإعادة بناء اقتصادها المتضرر، وسط توقعات بمزيد من الاتفاقات والشراكات بين الجانبين في الفترة المقبلة.