مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا تصدر أوامر إخلاء إجباري لسكان 11 قرية حدودية.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أصدرت السلطات الأوكرانية اليوم /السبت/ أمرًا بإخلاء إجباري لسكان 11 قرية حدودية في منطقة سومي شمال شرق البلاد، وذلك خوفا من الهجمات الروسية.

ونقلت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية عن أوليه هريهوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي قوله" إنه وقع على أمر الإخلاء الإجباري لسكان 11 قرية أخرى في منطقة سومي حيث يحصل المُهجَّرون على وسائل نقل ومساعدات إنسانية ومأوى مؤقت ودعم اجتماعي".

وقال هريهوروف: "أحث السكان على عدم التأخير خاصة أن البقاء في منطقة خطر دائم يشكل تهديدا مباشرا لحياتكم وصحتكم".

وبعد هذا القرار، تخضع حاليا 213 قرية وتجمع شسكني في منطقة سومي لأوامر إخلاء إلزامية.

«زيلينسكي» يتحدث عن تعاون أوكراني ألماني بشأن صواريخ «توروس»

في تصريح جديد يعكس تطور العلاقات العسكرية بين «كييف وبرلين»، أعلن زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، أن بلاده تعمل مع ألمانيا على بحث مسألة تزويد القوات الأوكرانية بصواريخ «توروس» بعيدة المدى.

وفي خذات الصدد، صرّح «زيلينسكي»، بأن كييف وبرلين تعملان على موضوع توريد صواريخ «توروس» البعيدة المدى لأوكرانيا، دون أن يُفصح عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذا التعاون.

 

وقال زيلينسكي، في مقابلة مع القناة الألمانية «RTL»: "تمت مناقشة مسألة صواريخ توروس في محادثتين بيني وبين المستشار. نحن نعمل في هذا الاتجاه، لكن لا يُمكنني الكشف عن مزيد من التفاصيل - لقد وعدت المستشار بذلك وأنا ملتزم بوعدي".

دعم ألماني لتطوير الأسلحة الأوكرانية بعيدة المدى

وفي يوم الأربعاء، أعلن المستشار الألماني، «فريدريش ميرتس»، بعد لقائه مع «زيلينسكي»، أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في تطوير أسلحتها البعيدة المدى، دون التعليق على توريد صواريخ توروس.

وعلّق المتحدث الرئاسي الروسي، «دميتري بيسكوف»، على هذا التصريح للصحفي بافل زاروبين من قناة «روسيا 1»، قائلًا: إن تصرفات ألمانيا تُعيق الجهود السلمية، لكن موسكو تأمل في استمرار عملية التسوية الأوكرانية رغم استفزازات برلين.

الغرب سمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا

ويوم الإثنين الماضي، صرح «ميرتس»، في مقابلة مع محطة «WDR» التلفزيونية، أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود المفروضة على مدى الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، مما يُتيح لكييف مهاجمة أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. وفي يوم الثلاثاء، أشار «ميرتس»، إلى أن قرار رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا تم اتخاذه قبل عدة أشهر.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، «ماريا زاخاروفا»، قد أشارت سابقًا إلى أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ «توروس» الألمانية توجه إلى الأهداف الروسية بمثابة مشاركة من برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف.