وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي

يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، في زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة.

وتسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي يذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى الرياض.

وتوجت زيارة الرئيس الأميركي بعقد الاجتماع الأول بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأميركي والغربي تجاه الحكومة السورية.

وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، بعد "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" التي عُقدت في 12 يناير الماضي، بالعاصمة السعودية، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، وهدفت إلى بحث سبل دعم دمشق في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي شهدت مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي 18 دولة عربية وغربية، بالإضافة إلى أربع منظمات دولية.

الجوازات السعودية: وصول مليون و330 ألف حاج عبر جميع منافذ المملكة

أعلنت المديرية العامة للجوازات بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، أن إجمالى ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، بلغ (1,330,845) حاجًّا، وذلك حتى نهاية يوم أمس الخميس.

وأوضحت المديرية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية (1,260,874) حاجًّا، وبلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (64,883) حاجًّا، وعدد (5,088) حاجًّا عبر المنافذ البحرية.

وأكدت المديرية العامة للجوازات السعودية تسخير إمكاناتها كافة، لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها فى المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التى يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

مفتي السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة

شدد مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، على ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وفي مقدمتها الحصول على التصريح الرسمي لأداء مناسك الحج.

وأكد أن أداء الحج دون تصريح يعد مخالفة شرعية جسيمة، لما فيه من تجاوز على النظام وتعدٍّ على المصلحة العامة، محذرًا من أن "مخالفة التعليمات الصادرة من الجهات المعنية للحج تُعد منافية للشرع المطهر.