مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. بعثة الأمم المتحدة تدعو لعودة القوات لثكناتها بعد اشتباكات طرابلس

نشر
الأمصار

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تنفيذ ترتيبات أمنية عاجلة تشمل انسحاب القوات المسلحة من الأحياء المدنية وعودتها إلى ثكناتها، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، وعدد من الأجسام المدنية والاجتماعية، منها المجلس الاجتماعي، والمجالس البلدية، وحراك التغيير، والمجلس الوطني للحريات، إضافة إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومنظمات مجتمع مدني.

 

ناقش اللقاء تداعيات الاشتباكات التي أسفرت عن أضرار بالبنية التحتية وتعطيل الخدمات وتهديد مباشر لسلامة المدنيين، وسط تصاعد التحشيد العسكري لقوات قادمة من خارج طرابلس. وأعرب المشاركون عن قلقهم من تكرار المواجهات المسلحة، مطالبين بوقف فوري للتصعيد وإرساء الاستقرار في العاصمة.

 

وأكدت خوري أن البعثة الأممية تواصل مساعيها للتواصل مع مختلف الأطراف الليبية لتثبيت الهدنة، مشددة على أن إعادة الانتشار العسكري ووقف التمركز داخل المناطق السكنية يمثل خطوة ضرورية لوقف دوامة العنف وتوفير بيئة آمنة لحياة المدنيين.

 

ليبيا.. وجهاء المنطقة الغربية يشددون على وقف دائم للقتال ودعم لجنة الهدنة

 

أكد ستة عشر من وجهاء وأعيان المنطقة الغربية في ليبيا، خلال اجتماع موسّع مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على ضرورة وضع آليات واضحة لمنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، ومتابعة تنفيذ اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه عقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس.

 

وشارك في الاجتماع أعيان ووسطاء وقيادات مجتمعية من مناطق: تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة ستيفاني خوري، التي استمعت إلى تقييماتهم الأمنية، وبحثت معهم سبل دعم الاستقرار المستدام في العاصمة والمناطق المجاورة.

 

ودعا الوجهاء في ختام الاجتماع إلى تعزيز دور لجنة الهدنة، مع التشديد على حماية المدنيين، ومنع المعلومات المضللة داخل المجتمعات المحلية، وإصلاح القطاع الأمني بما يتوافق مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.