مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو يخضع لفحص طبي.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء أجرى بنجاح فحصا روتينيا للقولون (كولونوسكوبي) في مستشفى "شعاري تسيدك" بالقدس.

وذكر مكتب نتنياهو، في بيان، أن نتنياهو أعرب عن شكره للفريق الطبي في المستشفى، الذي ضم البروفيسور عيران جولدين، والبروفيسور غوزيل يعقوب، والدكتور بنسون أرييل، بالإضافة إلى الممرضة جاليت بيرس، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وأشار البيان إلى أن الإجراء الطبي تم بمرافقة الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الدكتور هيرمان بيركوفيتش.

وفي يناير الماضي، خضع رئيس وزراء إسرائيل صاحب الـ76 عاما، لجراحة لاستئصال البروستاتا.

وفي مارس 2024، أجريت له عملية جراحية أخرى لعلاج فتق، كما أنه تغيب عن العمل لعدة أيام بعد إصابته بالإنفلونزا في الشهر ذاته، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.

أما في عام 2023، فخضع نتنياهو لجراحة لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، بعد إصابته بانسداد قلبي عابر.

وأجريت العملية الجراحية بعد أسبوع من دخوله المستشفى بسبب ما وصفه آنذاك بالجفاف.

في تصعيد جديد للتوتر بين الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الغربية، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، صحيفة «نيويورك تايمز»، بـ"نشر أكاذيب مُتعمدة"، وهو ما دفع الصحيفة الأمريكية إلى الرد والدفاع عن مصداقيتها وسلامة تغطيتها.

وفي هذا الصدد، رفضت «إسرائيل» مضمون تقرير «نيويورك تايمز» الذي تحدث عن نية رئيس الوزراء، «نتنياهو» تقويض الجهود الأمريكية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي، عبر تهديدات بضرب منشآت نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم.

 

وأصدر مكتب نتنياهو بيانًا ردًا على التقرير ووصفه بأنه "أخبار كاذبة".

الصحيفة الأمريكية تُدافع عن تقريرها وتُؤكد دقته

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»: إنها مُتمسكة بما جاء في التقرير، حيث ذكر متحدث باسم الصحيفة في رسالة بالبريد الإلكتروني أن "تقرير نيويورك تايمز حول هذه المسألة شامل ويستند إلى مناقشات مع أشخاص مطلعين مباشرة على المسألة. وما زلنا واثقين مما نشرناه".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون أن يكون الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، حريصًا على التوصل إلى اتفاق مع «إيران» لدرجة أنه سيسمح لطهران بالإبقاء على منشآتها النووية للتخصيب، وهو ما يُمثل خطًا أحمر بالنسبة لإسرائيل.