بدعم الإمارات.. افتتاح 10 مشاريع في قطاع المياه في أبين اليمنية

أعلنت السلطات في اليمن، الخميس، افتتاح (10) مشاريع في قطاع المياه في مديرية المحفد في محافظة أبين في اليمن، وذلك بدعم من دولة الإمارات.
وفي بيان لها، قالت السلطات في اليمن، إن (10) مشاريع في قطاع المياه، جرى افتتاحها بعد إنجاز العمل فيها وفق المواصفات المتفق عليها وفي الوقت المحدد، وذلك برعاية نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت المشاريع بين تركيب وحدات ضخ غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وتركيب أنابيب ضخ بإجمالي 4280 متراً طولياً، وأنابيب خط إسالة بمساحة إجمالية 1800 متر طولي.
كما تضمنت "صيانة الخزانات القديمة، وإنشاء خزانات خرسانية جديدة، وتركيب سلالم فولاذية خارجية، واستبدال المحابس القديمة، بالإضافة إلى أعمال حفر وردم لمسارات المواسير، وأعمال إنشائية أخرى".

ويستفيد من مشاريع المياه، التي تأتي ضمن مجموعة من المشاريع الخدمية والتنموية التي تقدمها دولة الإمارات لمحافظة أبين في اليمن تحت إشراف ومتابعة المحرّمي، أهالي 10 مناطق وقرى في مديرية المحفد، وهى: الحاق الغربية، الحاق الشرقية، الجزيرة، المرتفع، القرارة، الشغيب، الجازع، الكفاءة، الخور، والرحبة.

وخلال الافتتاح، أكد مدير عام المحفد أحمد حيدرة، أهمية هذه المشاريع في إيجاد حلول مستدامة لأزمة شحة المياه التي تُعد من أبرز التحديات التي يواجهها الأهالي في قرى ومناطق المديرية خلال حياتهم اليومية.
وأعرب المسؤول المحلي، عن "شكره وتقديره للأشقاء في دولة الإمارات، وللقائد المحرّمي، على هذه المبادرة الإنسانية المهمة"، معتبراً إياها بمثابة طوق نجاة لأهالي المديرية الذين حُرموا من مثل هذه المشاريع لسنوات طويلة، عانوا من صعوبات ومشاق يومية في بحثهم عن مياه الشرب.

من جهتهم، أعرب أهالي القرى الـ10 المستفيدة، عن مدى سعادتهم بافتتاح هذه المشاريع الحيوية، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية وقيادتها الرشيدة، على هذه المبادرة، التي تهدف لرفع الضرر وتخليص المواطن البسيط من شبح العطش وعناء رحلة البحث اليومية عن مياه نظيفة.

وتنفذ الإمارات سلسلة من المشاريع في محافظة أبين بعد أن فخخ الإرهاب كل أركان الحياة فيها لكن ذلك لم يمنع يد الإمارات الإنسانية من دعم المدنيين بمشاريع إنسانية وتنموية لمحو أثر تنظيم القاعدة.

ولعل أبرز هذه المشاريع هو تمويل بناء سد حسان الذي يجري تشيده منذ آخر 2022، بالإضافة لدعم تأهيل المرافق الحكومية التعليمية كما هو حال ترميم ثانوية للبنين برُصُد وكذا مجمع الزهراء التربوي في مديرية أحور ضمن دعم إماراتي للعملية التعليمية مؤخرا.
ويشرف على هذه المشاريع التنموية والإنسانية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي والتي تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية لدولة اليمن.
وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى قبرص

وصلت سفينة محملة بمحطات تحلية مياه البحر إلى ميناء ليماسول في قبرص، بهدف توفير مياه نقية وتعزيز منظومة الأمن المائي المستدام على الصعيد العالمي.
العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية قبرص
تتضمن الشحنة 14 محطة تحلية تعمل بتقنية التناضح العكسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 15.000 متر مكعب يوميًا “ما يعادل 3.3 مليون جالون يوميًا”، تحول مياه البحر إلى مياه شرب صالحة للاستخدام، حيث ستقوم الدولة بتقديم الدعم الفني لتركيب وتشغيل المحطات، مما يعزز قدرة قبرص على مواجهة التحديات المائية.
وفي هذا الصدد، قال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية: " تأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجال المياه، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المائية على المستوى العالمي".
وأكد على أهمية مواجهة تحديات ندرة المياه للإمارات، وذلك من خلال التزام الدولة بالمبادرات والاستثمار في حلول المياه، حيث أطلقت الدولة "مبادرة محمد بن زايد للماء"، كما ستستضيف الإمارات بالشراكة مع جمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، للمضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
وللإمارات العربية المتحدة سفارة في نيقوسيا ، وقبرص لديها سفارة في أبوظبي وقنصلية عامة في دبي . أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية في 6 يونيو/حزيران 2007.
ومع ذلك، يتعاون البلدان اقتصاديًا منذ عام 1960، نظرًا لموقعهما في الشرق الأوسط . يعيش ويعمل في الإمارات العربية المتحدة العشرات من المغتربين القبارصة، ويعمل معظمهم تحت مظلة شركة جوانو وباراسكيفيدس متعددة الجنسيات.