إدارة ترامب توقف مؤقتاً مقابلات تأشيرات الطلاب وتدرس تشديد الإجراءات

ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علّقت مؤقتاً إجراء مقابلات تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأمريكية تبحث حالياً فرض شروط إضافية على المتقدمين للحصول على تأشيرات الدراسة، قد تشمل التحقق من أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي إطار التحضير لتطبيق هذه القيود الجديدة، أصدرت الإدارة توجيهات للسفارات والقنصليات الأمريكية بوقف إجراء المقابلات الخاصة بالتأشيرات الطلابية حتى إشعار آخر.
ترامب يحذر بوتين: تجاوز الخطوط الحمراء له عواقب
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهماً إياه بـ"اللعب بالنار".
جاءت تصريحات ترامب في أعقاب موجة من أكبر الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ التي استهدفت أوكرانيا، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بدايات عام 2022.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يفهمه فلاديمير بوتين هو أن غيابي كان سيؤدي إلى كوارث كبيرة لروسيا، وأقول ذلك بكل جدية. إنه يتجاوز حدوداً خطرة".
مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
كشف موقع "واللا" الإخباري، نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها أن تُضر بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، أعرب ترامب ومسئولون أمريكيون كبار عن قلقهم من احتمال أن يقدم نتنياهو على إصدار أوامر بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع يعرقل المسار الدبلوماسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئول أن ترامب شدد في حديثه مع نتنياهو على رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، موضحاً أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يُعقّد الموقف ويُفشل فرص التفاهم.
وأضاف أن رسالة ترامب كانت واضحة: “الوقت ليس مناسباً لتفاقم الوضع، بينما نحاول معالجة المشاكل عبر القنوات السياسية.”
وفي بيان رسمي صدر مساء يوم الإثنين، أوضحت بهاراف ميارا، أن «نتنياهو» لا يملك الصلاحية القانونية للتدخل في تعيين رئيس الشاباك، بسبب خضوعه لتحقيقات جنائية جارية، مُؤكدة أن تعيين زيني تم "في ظروف مُلوثة" ومُخالفة لتوجيهات المحكمة العليا.
وقالت ميارا: إن "رئيس الوزراء تصرف خلافًا لقرار المحكمة العليا وبُشكل يتعارض مع المبادئ القانونية الملزمة"، مُضيفة أن "تضارب المصالح يحظر عليه التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية التعيين"، واقترحت نقل صلاحية اختيار المرشح إلى وزير آخر في الحكومة، بشرط ألا يكون "ذراعًا طويلة" لرئيس الوزراء.
كما عبّرت المستشارة عن شكوكها في إمكانية المُضي قُدمًا بتعيين «زيني» نفسه، مُعتبرة أن "العملية برُمتها مشوبة بعيوب قانونية"، وشددت على ضرورة إعادة الإجراء من بدايته "وفق معايير قانونية صارمة تضمن استقلالية القرار وحياده".
من جانبها، أصدرت الحكومة بيانًا في مستهل جلستها، أعلنت فيه دعمها الكامل لتعيين «زيني»، ووصفت الخطوة بأنها "ضرورية لأمن إسرائيل في ظل الحرب"، داعية المحكمة العليا والنائب العام إلى "إزالة العوائق وتسريع إقرار التعيين".