صفارات الإنذار تدوي في كييف و10 مقاطعات أوكرانية تحسباً لغارات جوية

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، عن تفعيل صفارات الإنذار في العاصمة كييف وعشر مقاطعات أخرى، للتحذير من غارات جوية محتملة.
ووفقاً لبيانات الموقع الرسمي للإنذارات الأوكرانية، انطلقت الصفارات في مقاطعات فينيتسا، ودنيبروبتروفسك، وجيتومير، وكييف، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشيرنيغوف.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار القوات الروسية في تنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية، وهي حملة بدأت في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من تفجير جسر القرم، والذي تُحمّل موسكو مسؤوليته لأجهزة الأمن الأوكرانية.
وبحسب الكرملين، فإن الضربات الروسية تركز على منشآت الصناعة الدفاعية، ومراكز قيادة الجيش، ومنشآت الاتصالات، بينما شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على أن القوات الروسية لا تستهدف الأحياء السكنية أو البنية التحتية المدنية.
ترامب يحذر بوتين: تجاوز الخطوط الحمراء له عواقب
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهماً إياه بـ"اللعب بالنار".
جاءت تصريحات ترامب في أعقاب موجة من أكبر الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ التي استهدفت أوكرانيا، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بدايات عام 2022.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ما لا يفهمه فلاديمير بوتين هو أن غيابي كان سيؤدي إلى كوارث كبيرة لروسيا، وأقول ذلك بكل جدية. إنه يتجاوز حدوداً خطرة".
مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
كشف موقع "واللا" الإخباري، نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها أن تُضر بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، أعرب ترامب ومسئولون أمريكيون كبار عن قلقهم من احتمال أن يقدم نتنياهو على إصدار أوامر بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع يعرقل المسار الدبلوماسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئول أن ترامب شدد في حديثه مع نتنياهو على رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، موضحاً أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يُعقّد الموقف ويُفشل فرص التفاهم.
وأضاف أن رسالة ترامب كانت واضحة: “الوقت ليس مناسباً لتفاقم الوضع، بينما نحاول معالجة المشاكل عبر القنوات السياسية.”
وفي بيان رسمي صدر مساء يوم الإثنين، أوضحت بهاراف ميارا، أن «نتنياهو» لا يملك الصلاحية القانونية للتدخل في تعيين رئيس الشاباك، بسبب خضوعه لتحقيقات جنائية جارية، مُؤكدة أن تعيين زيني تم "في ظروف مُلوثة" ومُخالفة لتوجيهات المحكمة العليا.
وقالت ميارا: إن "رئيس الوزراء تصرف خلافًا لقرار المحكمة العليا وبُشكل يتعارض مع المبادئ القانونية الملزمة"، مُضيفة أن "تضارب المصالح يحظر عليه التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية التعيين"، واقترحت نقل صلاحية اختيار المرشح إلى وزير آخر في الحكومة، بشرط ألا يكون "ذراعًا طويلة" لرئيس الوزراء.