هل يعتمد الوداد على الصفقات الجديدة في مباراة إشبيلية؟
يترقّب جمهور الوداد الرياضي الظهور الأول لعدد من الصفقات الجديدة خلال المباراة الودية المنتظرة أمام نادي إشبيلية الإسباني، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
ويتقدم قائمة الوافدين الجدد المنتظر مشاركتهم في اللقاء، الدولي المغربي نور الدين أمرابط، إلى جانب الدولي البوركينابي ستيفان عزيز كي، والمهاجم حمزة هنوري، رغم وجود احتمال غيابه بسبب عدم الجاهزية الكاملة.
وعزز الوداد صفوفه بهذه الصفقات من أجل البصم على مشاركة مشرفة في كأس العالم للأندية 2025، حيث يتواجد في مجموعة قوية تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين.
قبل المونديال.. الوداد يختبر صفقاته الجديدة أمام إشبيلية
ومن المُرتقب أن يعتمد محمد أمين بنهاشم على نور الدين أمرابط وستيفان عزيز كي، للوقوف على مدى جاهزيتها للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وهي البطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي حال غياب حمزة هنوري عن مباراة إشبيلية، فمن المتوقع أن يكون حاضرًا خلال المواجهة الودية القادمة ضد بورتو، وهي المواجهة الأخيرة للفريق الأحمر قبل خوض منافسات المونديال.
في المقابل، وصلت بعثة الفريق الأندلسي إلى الدار البيضاء مساء أمس الإثنين، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق الإسباني المواجهة بكامل نجومه، وهو الأمر الذي يجعل المباراة مُنتظرة.
وأعلن نادي الوداد الرياضي المغربي، اليوم السبت، تعاقده رسميًا مع الدولي المغربي نور الدين أمرابط، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع نادي هال سيتي الإنجليزي.
ويمتد عقد نور الدين أمرابط مع "الفريق الأحمر" حتى 30 يونيو 2026، في خطوة تعكس رغبة إدارة الوداد في تعزيز صفوف الفريق بخبرة دولية كبيرة، استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو 2025.
ويعتبر نور الدين أمرابط، صاحب الـ38 عامًا، من أبرز الأسماء في الكرة المغربية خلال العقد الأخير، حيث خاض تجربة طويلة في الملاعب الأوروبية، ومثّل المنتخب الوطني المغربي في عدة بطولات كبرى، منها كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022.
وجاء التعاقد مع أمرابط ضمن سلسلة من التحركات القوية لإدارة الوداد، التي ضمت كلًا من، حمزة هنوري، مهاجم الفتح الرياضي، وستيفان عزيز كي، الدولي البوركينابي قادمًا من نادي يانج أفريكانز التنزاني.
وتسعى إدارة النادي إلى بناء فريق تنافسي قوي قادر على التألق محليًا وقاريًا، وإظهار وجه مشرف في مونديال الأندية، حيث يُعد تمثيل المغرب في هذا المحفل العالمي مسؤولية تاريخية.
