مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية: 25 مليون شخص يعانون من الجوع في السودان

نشر
الأمصار

صرّح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، حنان بلخي، بأن المجاعة في السودان تؤثر على 25 مليون شخص، من بينهم 770 ألف طفل، والذين سيواجهون سوء تغذية حادًا وخيمًا هذا العام.

وأضافت بلخي، في إحاطة إعلامية لجمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة أمس الإثنين، أن تفشي الكوليرا وشلل الأطفال والحصبة وحمى الضنك والملاريا في وقت واحد يؤثر أيضًا على النظام الصحي الذي دمره النزاع.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قُتل أكثر من 1120 شخصًا في 167 هجومًا مؤكدًا على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والمرضى والعاملين الصحيين في السودان.

الإمارات تعلن تقديم 3 آلاف سلة غذائية للاجئيين السودانيين في تشاد

أعلنت الإمارات عن مبادرة إنسانية جديدة في جمهورية تشاد لدعم اللاجئين السودانيين، حيث تم توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية في مخيمات دوقي وعلاشا وأبوقدام، إلى جانب إرسال فريق طبي ميداني لتقديم الرعاية الصحية في مخيم أبوقدام.

 إدماج اللاجئين والعائدين في تشاد

وجاء هذا المشروع بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية، واللجنة الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين والعائدين في تشاد، في إطار التعاون المشترك لتخفيف معاناة اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

 

وقد استفاد من هذا المشروع الإغاثي خمسة عشر ألف لاجئ سوداني، موزعين على ثلاثة مخيمات رئيسية، حيث شهد مخيم دوقي توزيع 1500 سلة غذائية استفاد منها 7500 شخص، في حين تم توزيع 1300 سلة في مخيم علاشا استفاد منها 6500 شخص، كما تم توزيع 200 سلة غذائية في مخيم أبوقدام استفاد منها 1000 شخص، بهدف تلبية احتياجات هذه الأسر لمدة شهر كامل، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية في المخيمات المستهدفة.

 إرسال فريق طبي إلى مخيم أبوقدام 

كما شهدت المبادرة إرسال فريق طبي إلى مخيم أبوقدام لتقديم الرعاية والخدمات الطبية للاجئين، وهو ما ساهم في تلبية جانب أساسي من احتياجاتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها .
وقال راشد سعيد الشامسي، سفير الإمارات لدى تشاد: “تُعد هذه المبادرة امتدادا لنهج دولة الإمارات الإنساني والتنموي، الذي يضع الإنسان في صميم أولوياته، ويؤكد التزام الدولة الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمات والنزاعات، خاصة في المناطق التي تشهد نزوحا جماعيا وظروفا إنسانية قاسية”.

وأضاف الشامسي: “يعكس المشروع جهود دولة الإمارات المستمرة والحثيثة في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين في تشاد، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التماسك المجتمعي والتضامن الإنساني، من خلال توفير المواد الأساسية التي تضمن توفير سبل العيش الكريم في مواجهة تحديات اللجوء الإقليمي، ومساندة قضايا اللاجئين في مختلف مناطق العالم، والعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية والمعيشية، سواء من خلال تقديم الدعم المباشر أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية”.