مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. الحركة الوطنية للبناء والتنمية تؤكد دعمها لرئيس الوزراء كامل إدريس

نشر
الأمصار

أعلنت الحركة الوطنية للبناء والتنمية في السودان، أن غايتها الآن دعمها لحكومة رئيس الوزراء د. كامل إدريس للقيام بمهامها على الوجه المأمول ومُساندتها بالدعم الفني والسياسي المطلوب واللازم.


وقال الأمين العام للحركة قاسم الظافر في تعميم صحفي” إن “الحكومة الآن ليست مغنماً وليست فرصة لكسب سياسي.. وإنما لغاية غرضها استكمال نصر معركة الكرامة في مستويات خارج الإطار العسكري، تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين وتخفيف المعاناة، مخاطبة الأزمة الإنسانية في كلياتها، وخط رؤية لإعادة الإعمار تستشرف بها مستقبل واعد”، مشيراً إلى أن الأهم من ذلك تقديم خطاب سياسي عام مسؤول يخاطب شرائح الشباب والفئات الفاعلة، يبث فيهم الأمل والثقة، ويعزز من قيمة العمل الوطني المشترك نحو مشاركة الجميع في عملية بناء الدولة والمجتمع، وتأسيس سودان عزيز موحد مستقر وآمن.

المقاومة الشعبية بمحلية أبو حمد تؤكد دعمها الكامل للجيش السوداني

أعلنت قيادات في المقاومة الشعبية بمحلية أبو حمد، شمال السودان، عن تشكيل مجموعة مسلحة “مليشيا” تحت اسم كتيبة درع أبو حمد الخاصة ، بقيادة ضابط برتبة مقدم، وذلك في إطار دعم القوات المسلحة في مواجهة الأوضاع الأمنية المتفاقمة.

وخلال مؤتمر صحفي ، أوضح القيادي في المقاومة الشعبية بمحلية أبو حمد، عبد الرحمن العمرابي ، أن الكتيبة تعمل تحت إشراف المقاومة الشعبية، مشيراً إلى أن هناك ظواهر سلبية تستدعي تشكيل هذا الجسم العسكري. وأضاف العمرابي أن الهدف الأساسي من “درع أبو حمد” هو مكافحة هذه الظواهر، مؤكداً أن شباب المحلية بدأوا في الانتظام داخل المعسكرات، وأن الكتيبة ستعمل تحت قيادة القوات المسلحة السودانية.

 

تشكيل وحدات مساندة للجيش

وشدد العمرابي على أن إعلان الكتيبة تم رسميًا امس، مشيراً إلى أنه كان من الضروري منذ سنوات تشكيل وحدات مساندة للجيش داخل محلية أبو حمد.

في المقابل، أثارت هذه الخطوة ردود فعل من جهات مدنية مناهضة للحرب، حيث اعتبرت أن عسكرة الحياة العامة في السودان أدت إلى تفاقم النزاع، وزيادة المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب انتشار السلاح والتشريد الناجم عن الصراع المستمر.

وتشير إحصائيات إلى أن آلاف المقاتلين المسلحين انضموا إلى صفوف الجيش السوداني خلال الحرب ضد قوات الدعم السريع، حيث امتد النشاط المسلح إلى مناطق لم يكن تسليح الشبان فيها أمراً شائعاً سابقًا.

 

وكان الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ، عضو مجلس السيادة الانتقالي ونائب القائد العام للجيش، قد شدد في أبريل 2025 على ضرورة خروج جميع التشكيلات العسكرية من المدن التي استعادتها القوات، والتوجه إلى جبهات القتال، وذلك خلال اجتماع عقده مع ولاة الولايات في بورتسودان.