مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب وكينيا يوقعان 5 مذكرات تفاهم في مجالات عدة

نشر
الأمصار

وقع المغرب وكينيا، الإثنين، 5 مذكرات تفاهم تشمل مجالات الإسكان والتنمية والتجارة والخدمة العمومية.

جاء ذلك عقب لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الكيني موساليا مودافاد، بالعاصمة الرباط وفق بيان مشترك.

وبدأ مودافاد، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الوزراء بكينيا، زيارة عمل للرباط، الاثنين، غير معلومة المدة.

وبحسب البيان، تتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمجالي الإسكان والتنمية الحضرية، فيما تركز الثانية على دعم وتمكين الشباب.

أما الثالثة فتهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والدبلوماسي بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية وأكاديمية الخدمة الخارجية الكينية، وفق ذات المصدر.

وأوضح البيان، أن المذكرة الرابعة تركز على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، فيما تتعلق المذكرة الخامسة بتنمية القدرات في مجال الخدمة العمومية.

كما اتفق الجانبان على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون المغربي الكيني، بهدف وضع إطار قانوني منظم للمبادرات الثنائية، وتوسيع التعاون ليشمل مجالات متعددة، منها التجارة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافة.

وأكد الوزيران أهمية مواصلة المشاورات السياسية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية، لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وتعزيز السلم.

المغرب يتوسط كبار مصدري الأسمدة.. تفاصيل

وعلى صعيد اخر، احتلت المملكة المغربية، المركز الخامس ضمن قائمة أكبر مصدري الأسمدة في السوق العالمية خلال السنة الماضية؛ إذ حققت صادرات بلغت قيمتها خمسة مليارات و200 مليون دولار، مقابل 5.45 مليار دولار في السنة التي قبلها، حسب ما أظهرت بيانات أممية ووطنية نشرتها وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

وذكر المصدر ذاته أن موسكو صدّرت في العام الماضي أسمدة إلى الخارج بقيمة فاقت 13 مليار دولار، مستحوذة على أكثر من 22 في المائة من الصادرات العالمية على هذا المستوى، محافظة بذلك على موقعها القيادي في السوق العالمية للأسمدة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى تسجيل تراجع طفيف بلغ حوالي 3 في المائة في قيمة الصادرات نتيجة تراجع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأسمدة.

في سياق ذي صلة، جاءت الصين في المرتبة الثانية من حيث قيمة الصادرات، على الرغم من انخفاض مبيعاتها بين سنتي 2023 و2024 من 9.7 مليارات دولار إلى حوالي 8.5 مليارات دولار، حيث بلغت حصة بكين من الصادرات العالمية نحو 14 في المائة، فيما حلّت كندا ثالثة بعدما باعت أسمدة بقيمة 6.7 مليارات دولار، ما يمثل ما نسبته 11 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية.

وحسب بيانات “ريا نوفوستي”، حلّ الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع ضمن قائمة مصدري الأسمدة العالميين؛ إذ استحوذ في العام الماضي على 10.9 في المائة من الصادرات العالمية، بالرغم من انخفاض مبيعاته بنسبة 6 في المائة لتصل إلى 6.6 مليارات دولار، مُسجِّلة أنه “على عكس كبار المصدّرين الآخرين، فإن الاتحاد الأوروبي يُعدّ مستوردًا صافيًا للأسمدة، أي إنه يشتري من الدول الأخرى أكثر مما يبيع لها، وفي العام الماضي بلغت قيمة وارداته 300 مليون دولار أكثر من صادراته”.

 

في سياق مماثل، أشارت الوكالة الروسية سالفة الذكر إلى مصادقة البرلمان الأوروبي على قرار بفرض رسوم جمركية حمائية جديدة على واردات المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وبيلاروسيا، رغم احتجاجات المزارعين الأوروبيين الذين يخشون من ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية بالنسبة لهم؛ إذ يُتوقّع أن يوافق مجلس الاتحاد الأوروبي على هذا القرار، ثم يتم نشره في الجريدة الرسمية قبل دخوله حيز التنفيذ.

كما ضمّت قائمة الدول العشر الأوائل الأكثر تصديرًا للأسمدة، كلاً من الولايات المتحدة التي باعت ما قيمته 5.17 مليار دولار، ثم المملكة العربية السعودية التي حققت إيرادات بلغت خمسة مليارات دولار، إضافة إلى مصر وإسرائيل وماليزيا، هذه الأخيرة باعت للعالم أسمدة بقيمة ناهزت 823 مليون دولار أمريكي.