مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمير الوليد بن طلال يعلق على رحيل فهد بن نافل عن رئاسة الهلال

نشر
الأمصار

علق رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال على إعلان مواطنه فهد بن نافل عدم ترشحه لرئاسة نادي الهلال لكرة القدم خلال الانتخابات المقبلة.
وقرر بن نافل (43 عاما) الرحيل عن فريق الهلال بعد أن تولى المهام الإدارية لقرابة 6 أعوام، بين عامي 2019 و2025.

وكان فهد بن نافل قد وجه عبر حسابه على منصة "X" يوم الثلاثاء الماضي، رسائل شكر إلى نادي الهلال وجماهيره وبعض الشخصيات، من بينهم الوليد بن طلال، وذلك بعد إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة.

من جانبه، استعرض الأمير الوليد بن طلال الإنجازات الّتي حققها الهلال تحت قيادة بن نافل، منها تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين وكأس الملك وكأس السوبر السعودي ودوري أبطال آسيا، إضافة للمشاركة في كأس العالم للأندية.

وقال رجل الأعمال السعودي: "6 أعوام من رئاسة فهد بن نافل لنادي الهلال البطل العظيم، أفضل رئيس لنادي رياضي، على مدى تاريخ الرياضة، المسيرة ماشية لرفع راية الوطن".
يذكر أن اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية كانت قد أعلنت عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية لأندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، بداية من الأحد الماضي.

وكشفت تقارير صحفية أن الأمير نواف بن سعد، سيكون الرئيس الجديد لنادي الهلال، بعد توافق داخلي رفيع المستوى، وبدعم مباشر من الشرفي البارز الأمير الوليد بن طلال، الذي لعب دورًا محوريًا في ترتيب عودة «وجه السعد» لقيادة النادي الأزرق في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه.

 وبحسب مصادر لـ صحيفة «عكاظ»، لم يكن مفاجئًا أو ارتجاليًا، بل جاء امتدادًا لتخطيط هادئ ومنظّم بدأ منذ أسابيع، في ظل قناعة تامة بأن المرحلة القادمة تتطلب شخصية تملك الرؤية والهدوء والخبرة لإعادة الاستقرار والعمل المؤسسي.

دعم شرفي.. وتفويض واسع

عودة الأمير نواف جاءت مدعومة بتفويض إداري شامل وصلاحيات موسعة تشمل الملفات الإدارية والفنية والتسويقية، في إطار مشروع إداري يعيد هيكلة البيت الهلالي، ويمنح الرئيس الجديد مساحة اتخاذ القرار بثقة واستقلالية.

وفي دلالة واضحة على جديته، علمت «عكاظ» أن الأمير نواف أبدى استعداده لضخ 40 مليون ريال من حسابه الخاص لدعم النادي، سواء وُجد مرشحون آخرون للرئاسة أم لم يوجدوا، وذلك تأكيدًا على التزامه الكامل بالمهمة، ورغبته في بناء إدارة قوية لا تعتمد على ردود الأفعال، بل على التخطيط والاستباق.