مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة ويتنصل من قتل الأطفال

نشر
حماس
حماس

اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بتنفيذ مجازر بحق العائلات النازحة في غزة، واستهداف المدارس والمنازل في سياسة ممنهجة لتفريغ القطاع. 

حماس: استهداف مدارس النزوح وبيوت المدنيين يفضح سياسة الأرض المحروقة

وانتقدت حركة حماس، صمت الحكومات العربية والإسلامية، واعتبرت اقتحام الأقصى اليوم من قبل بن غفير تصعيدًا خطيرًا.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة من التصريحات الشديدة اللهجة اليوم، اتهمت فيها الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجازر مروعة" بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال نفذ فجر اليوم هجمات دامية استهدفت العائلات النازحة في أماكن لجوئها، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم أطفال.

وذكرت الحركة أن طيران الاحتلال استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، إلى جانب منزل عائلة عبد ربه شرق جباليا، معتبرة أن هذه الهجمات تعكس "ذروة الفجور الصهيوني"، على حد وصف البيان.

 وأضافت أن استهداف مدرسة كانت تؤوي نازحين دليل واضح على أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة، التي تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه.

كما أعربت "حماس" عن أسفها الشديد حيال مواقف بعض الحكومات العربية والإسلامية، التي رأت أنها لا تزال "دون مستوى الحدث"، وتقتصر على بيانات الإدانة دون اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان.

وفي جانب آخر من التصريحات، حذّرت الحركة من محاولات الاحتلال "التنصل من مسؤوليته" عن قتل تسعة أطفال من عائلة النجار، عبر الزعم بعدم امتلاكه معلومات حول الواقعة.

 كذلك أدانت بشدة الاقتحام الذي نفذه الوزير المتطرف إيتمار بن غفير مع مجموعات من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد ومكانته الدينية"، ومقدمة على أنه تصعيد خطير في مسار التوتر الديني والسياسي في القدس المحتلة.

وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلًا عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمكنت خلال الفترة الأخيرة من استعادة جزء كبير من قدراتها الصاروخية، رغم العمليات العسكرية المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

القدرات الصاروخية لحركة حماس:

وأوضح المسؤول – الذي لم يُكشف عن اسمه – أن حماس استطاعت تصنيع مئات الصواريخ داخل القطاع، مستغلة ما تبقى من بنيتها التحتية الصناعية والتقنية، إلى جانب تهريب بعض المواد والمكونات عبر الأنفاق أو وسائل أخرى لم تُفصح عنها المصادر.