الرئيس السيسىي يؤكد التزام مصر بدعم التعاون البنّاء وتعزيز التنمية والسلام في إفريقيا

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التزام مصر الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة الأفريقية.
وقال الرئيس السيسي، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:"في الخامس والعشرين من مايو من كل عام، نحتفل بيوم أفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن. هذا اليوم الذي يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة. فمصر، التي تمتد جذورها في عمق التاريخ الإفريقي، تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء أفريقيا غدًا أكثر إشراقا وازدهارا؛ كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود".
وعلى صعيد اخر، نشرت الجريدة الرسمية، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك للعام 1446 هجرية.
وأصدر الرئيس السيسي، قرار جمهوري حمل رقم 262 لسنة 2025، بالعفو عن باقي العقوبة السالبة للحرية لبعض المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من ذي الحجة عام 1446 هجرية، حيث نشرت الجريدة الرسمية هذا القرار في عددها رقم 21 الصادر بتاريخ 22 مايو 2025.
العدالة الاجتماعية
ويندرج هذا القرار في إطار التقاليد الوطنية الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف عن المحكوم عليهم، وإتاحة فرصة للمستحقين للعودة إلى أسرهم والمجتمع، فضلاً عن تعزيز قيم التسامح والتكافل الاجتماعي خلال المناسبات الدينية والوطنية.
وجاء في نص المادة الأولى من القرار العفو عن باقي العقوبة السالبة للحرية لفئات محددة من المحكوم عليهم، تشمل:
ـ المحكوم عليهم بالسجن المؤبد الذين أمضوا مدة لا تقل عن 15 سنة ميلادية حتى العاشر من ذي الحجة 1446 هجرية، مع وضع المفرج عنهم تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات وفقًا لأحكام قانون العقوبات.
- المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية قبل العاشر من ذي الحجة 1446 هجرية ممن قضوا ثلث مدة العقوبة على الأقل، بشرط ألا تقل مدة التنفيذ عن أربعة أشهر.
- المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية في جرائم ارتكبوها قبل دخول مراكز الإصلاح والتأهيل وأمضوا ثلث مجموع مدد العقوبات، مع إمكانية وضع المفرج عنهم تحت مراقبة الشرطة إذا كانت العقوبة مقررة قانونًا، لمدة لا تتجاوز خمس سنوات أو مدة العفو أيهما أقل.
وكان استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة "شل" العالمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وداليا الجابري، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة شل مصر.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالتعاون القائم بين الشركة ومصر، مثنياً على الدور الذي تقوم به الشركة بالشراكة مع قطاع البترول المصري.
ومن جانبه، وجه الرئيس التنفيذي للشركة الشكر للرئيس السيسى، على دعمه الدائم للتعاون بين الجانبين، مؤكداً على حرص شركة "شل" على الشراكة الإستراتيجية مع قطاع البترول والغاز المصري