مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إحالة مشتبه بها بهجوم طعن في هامبورج إلى مستشفى للأمراض النفسية للعلاج الإجباري

نشر
الأمصار

أعلنت شرطة مدينة هامبورج الألمانية أن المحكمة قررت إيداع المشتبه بها في الهجوم باستخدام سلاح أبيض على عدد من الأشخاص بمستشفى للأمراض النفسية لتلقي علاج إجباري.

 

وقالت الشرطة في بيان رسمي: "بناءً على طلب مكتب المدعي العام في هامبورج، تم إصدار أمر بإيداع المتهمة في منشأة طبية للعلاج الإجباري".

 

وأوضحت الجهات الأمنية أن القرار جاء بسبب الشروع في القتل العمد في حالة انفعال والتسبب في إصابات خطيرة لـ15 شخصًا، إضافة إلى تأثر ثلاثة أشخاص آخرين سقطوا أو تعرضوا لصدمة دون أن يتعرضوا للطعن مباشرةً.

 

وقد وقع الهجوم بسكين في محطة القطارات المركزية في هامبورج يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن إصابة 18 شخصًا، من بينهم أربعة بحالة حرجة تهدد حياتهم. 

 

وأكدت الشرطة احتجاز امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، يُعتقد بأنها تعاني من اضطراب نفسي، على خلفية الاشتباه في تورطها بالحادثة.

 

 

وزير دفاع ألمانيا: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري اعتبارا من العام المقبل


قال وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، السبت، إن بلاده قد تفكر في إعادة تطبيق التجنيد الإجبارى اعتباراً من العام المقبل، إذا لم تجذب ما يكفى من المتطوعين لقواتها المسلحة، بحسب صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه".

وتتطلع ألمانيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى تعزيز قوتها العسكرية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت عام 2022، ولكن يبدو أنها "لن تنجح في جذب عدد كافٍ من المجندين".

 

وذكر الجيش الألماني أن "هناك حاجة إلى 100 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات الحلف"، إذ كانت قد ألغت ألمانيا خدمة التجنيد الإجباري في القوات المسلحة عام 2011.

وذكر وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "يعتمد نموذجنا مبدئياً على المشاركة الطوعية، إذا جاء الوقت الذي تتوفر لدينا فيه سعة تزيد عن التسجيلات الطوعية، فقد نقرر عندئذ جعلها إلزامية".

واعتبر وزير دفاع ألمانيا بوريس بيستوريوس، أن مشروع قانون جديد بهذا الشأن قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026.

وفي السياق نفسه، دعم أندرياس هين قائد فرقة الأمن الداخلي في ألمانيا، السبت، حملات التجنيد.

وقال هين في مقابلة مع موقع T-Online الإخباري: "نحن على الطريق الصحيح، لكننا الآن بحاجة إلى تسريع وتيرة التجنيد، من حيث العتاد وتوسيع البنية التحتية، والأهم من ذلك، الأفراد".

 

وكان تركيز الحزب الاشتراكي الديمقراطي دائماً على خيارات التطوع لإعادة بناء الجيش.

وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ذكر في خطابٍ أمام البوندستاج (البرلمان) الأسبوع الماضي، أن ألمانيا ستتحمل مسؤوليةً أكبر فى الدفاع عن أوروبا من خلال بناء أقوى جيش فى الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو".