18 قتيلًا وعشرات الجرحى في اشتباكات بين دروز وبدو بمحافظة السويداء
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل 18 شخصًا، بينهم طفل، وإصابة العشرات في اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلين من الطائفة الدرزية وآخرين من البدو في محافظة السويداء جنوب سوريا.
ووفق الحصيلة الجديدة التي أوردها المرصد، فقد قُتل 14 من أبناء الطائفة الدرزية و4 من البدو، خلال مواجهات مسلحة وقصف متبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء وعدة مناطق أخرى من المحافظة.
وكانت مصادر طبية أشارت في وقت سابق إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة نحو 32 آخرين، في أول مواجهة من نوعها تشهدها المنطقة منذ قرابة شهرين.
وأفادت مواقع محلية بأن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق–السويداء الدولي، ما زاد من توتر الأوضاع الأمنية في المحافظة.
من جانبه، صرح مصدر حكومي أن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة في محاولة لفض الاشتباكات واحتواء الموقف.
سوريا.. انتشال رفات 4 أشخاص من مقبرة جماعية في ريف درعا يضم عدة مدافن سرية
أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، انتشال رفات أربعة أشخاص من مقبرة جماعية داخل اللواء 34 التابع سابقًا للنظام السوري، في قرية المسمية بمنطقة اللجاة شمال محافظة درعا، جنوبي البلاد.
وذكرت صحيفة الوطن السورية أن الجثث ظهرت على سطح الأرض، ما استدعى تدخل الفرق المختصة من الدفاع المدني لانتشالها، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي السياق ذاته، أفاد موقع تجمع أحرار حوران، نقلًا عن مصادر في الدفاع المدني، بأن الموقع يضم نحو ست مقابر جماعية، بالإضافة إلى أكثر من 100 قبر فردي، في ما يُعتقد أنه أحد أكبر مواقع الدفن السري التي خلفها النزاع في المنطقة.
وتجري عمليات التحقق والتوثيق بالتنسيق مع الجهات المختصة، في محاولة لتحديد هوية الضحايا وظروف دفنهم.
الحرائق تلتهم 15 ألف هكتار في اللاذقية ومشاركة إقليمية واسعة لإخماد النيران
تواصل فرق الإطفاء لليوم العاشر على التوالي جهودها للسيطرة على سلسلة من حرائق الغابات المندلعة في الساحل السوري، وخاصة في محافظة اللاذقية، والتي التهمت حتى الآن نحو 15 ألف هكتار من الأحراج والأراضي الزراعية، في واحدة من أكبر موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
واندلعت النيران في مناطق جبلية وعرة ومتفرقة، لا سيما في ريف اللاذقية الشمالي وجبل النسر، مع استمرار انتشارها نحو منطقة كسب الحدودية مع تركيا.
وأكدت غرفة عمليات الطوارئ في اللاذقية أن بؤرًا نارية نشطة ما تزال مشتعلة في عدة مواقع رغم الجهود المكثفة لعزلها.
وأفاد الدفاع المدني السوري بأن فرق الإطفاء، رغم تحديات وعورة التضاريس ووجود ألغام ومخلفات حرب، تمكنت من السيطرة على عدد من البؤر النشطة في محيط طريق قسطل معاف – كسب، باستخدام تكتيكات تشمل فتح خطوط نارية وعمليات عزل استباقي، مدعومة بطلعات جوية.
وشهد معبر كسب الحدودي من الجانب التركي إغلاقًا مؤقتًا، وفق ما أعلن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، نتيجة لاقتراب النيران من المنطقة وتجدد الحرائق بفعل الرياح في محاور برج زاهية والفرنلق ونبع المر.
