انقطاع واسع للكهرباء جنوب شرق فرنسا تزامنا مع حفل ختام مهرجان كان

انقطع التيار الكهربائي عن جنوب شرق فرنسا بما يشمل مدينة "كان" ومحيطها، اليوم السبت، وهو اليوم الأخير لمهرجان كان السينمائي، لكن المنظمين قالوا إن الحفل الختامي لن يتأثر بذلك، وسيعتمد المهرجان الذي ينطلق حفل ختامه مساء اليوم، على 3 مولدات للكهرباء، تجنبًا لحدوث أي مشكلات، بحسب وكالة "فرانس برس".
وسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي بدأ بعيد الساعة 10,00 صباحا لم يعرف بعد، وأفادت شركة RTE، المشغلة لشبكة الكهرباء بأن الانقطاع طال 160 ألف منزل.
وأوضح الدرك الفرنسي أن العطل ناجم عن حريق قد يكون متعمدًا طال خلال الليل منشأة للتوتر العالي في تانيرون في مقاطعة فار المجاورة ومن جانبها قالت شركة "RTE" المسؤولة عن تشغيل الكهرباء في فرنسا، قولها إنها تعمل على استعادة التيار.
وتأثر 160 ألف أسرة بانقطاع الكهرباء، كما تعطلت إشارات المرور منذ الساعة العاشرة صباحًا في مدينة كان الفرنسية، ما أدى إلى اختناقات مرورية في الشوارع.
ومن جهة أخرى، يبدأ رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الأحد جولة في جنوب شرق آسيا، لتكريس استراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الرامية إلى خط مسار ثالث، مختلف عن واشنطن وبكين.
ويسعى رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، من خلال جولته التي تستغرق ستة أيام وتشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، إلى التأكيد على أن بلاده شريك "موثوق" يحترم "سيادة" هذه الدول و"استقلالها" في منطقة ينحصر فيها "النفوذ بين الولايات المتحدة والصين"، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن أوساطه.
ويستهل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، جولته مساء الأحد في العاصمة الفيتنامية، هانوي، حيث يلتقي الاثنين مع قادتها على أن يجتمع الثلاثاء مع الفاعلين في قطاع الطاقة، وهو ملف رئيسي آخر في هذه الجولة.
وفي العاصمة الأندونيسية جاكرتا، يجتمع الأربعاء مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن، وتمثل هذه الزيارة الفرصة للدفاع عن الموقف الفرنسي باعتباره "قوة توازن" تحظى بالرضا في المنطقة.
وحض الرئيس الصيني نظيره الفرنسي الخميس في اتصال هاتفي على "الدفاع المشترك عن قواعد التجارة الدولية"، فيما أكد ماكرون الحاجة إلى "تكافؤ فرص المنافسة" بين البلدين.
وفي ختام جولته، يلقي رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، الجمعة، كلمة في افتتاح حوار شانغريلا، المنتدى الأمني السنوي في سنغافورة.
باريس والرياض يترأسان مؤتمرًا دوليًا في نيويورك 17 يونيو "لحل الدولتين"

دعت فرنسا والسعودية اللتان ترأسان مؤتمرا دوليا بشأن القضية الفلسطينية، إلى اتخاذ "إجراءات" ملموسة لتنفيذ "خطة" نحو حل الدولتين.
وتترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمرا دوليا في نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران لإعطاء دفع لحلّ الدولتين.
وقالت آن كلير لوجاندر مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة، الجمعة، خلال اجتماع تحضيري للمؤتمر، إنه في سياق الحرب في غزة و"توسع الاستيطان في الضفة الغربية"، هناك "ضرورة ملحة ليعود الى الواجهة البحث عن حل سياسي".
وأضافت: "يجب أن يكون مؤتمر حزيران/يونيو خطوة حاسمة نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين. يجب أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأصرت على الحاجة إلى "نزع سلاح وإزالة حماس" من أجل بناء "إطار قوي وموثوق لليوم التالي".
من جانبها، أكدت منال رضوان مستشارة وزير الخارجية السعودي، أن نتائج هذا المؤتمر "يجب أن تكون أكثر من مجرد إعلان بل يجب أن تكون خطة عمل"، مؤكدة أن السلام في المنطقة "يبدأ بالاعتراف بفلسطين".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أكد هذا الأسبوع، أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يسبب اضطرابات في العلاقة مع إسرائيل.
لكن لوجاندر أصرت على أن "المسار الذي نريد اتباعه واضح وهو مسار الاعتراف المتبادل".
ويعترف نحو 150 بلدا بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولكنها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلا بتصويت مؤيد من مجلس الأمن.