رئيس الوزراء العراقي يوجه بتكثيف الجهود وعدم السماح باستخدام موارد الدولة في الانتخابات

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتكثيف الجهود وعدم السماح باستخدام موارد الدولة في الانتخابات.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء استعراض إجراءات الهيئة في مراقبة نزاهة العملية الانتخابية، ومنع استغلال موارد الدولة فيها، لتكون النتائج المعبر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي".
ووجه السوداني، بحسب البيان، بـ"تكثيف الجهود وعدم السماح لأي طرف سياسي باستخدام موارد الدولة في التنافس الانتخابي، والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومفوضية الانتخابات؛ لضمان شفافية ونزاهة إجراء الاستحقاق الانتخابي".
من جانبه أشار رئيس هيئة النزاهة إلى "دراسة موسعة أعدتها الهيئة، وتشكيل فرق مختصة، بهدف منع استغلال موارد الدولة في السباق الانتخابي، وضمان تحقيق التنافس العادل بين جميع المرشحين للانتخابات".
وحيّا رئيس الوزراء، "جهود القائمين على هذا المؤتمر، الذي يؤكد الاعتماد على الشراكة، والتنمية، لتكونا مُنطلقاً لمواجهة المشكلات والتحديات في مجال المياه وتأمينها"، مبيناً "اعتماد العراق خلال العامين المنصرمين حلولاً تكنولوجية، لمعالجة تراجع الموارد المائية، كما حيا سيادته جهود القائمين على استضافة بغداد ولأول مرة (مؤتمر الرّي الدقيق) بنسخته الـ11، الذي تنظمه اللجنة الدولية للرّي والبزل، وهو فرصة ستراتيجية لتطوير قدرات الحوكمة في مجال إدارة المياه، والزج بالذكاء الاصطناعي لدعم تجربة العراق الحديثة في التحوّل الرقمي، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا الشأن".
وبين رئيس الوزراء، أن "الشراكة المسؤولة على المستويين الوطني والدولي في إدارة المياه، يمكن أن تفتح الطريق نحو الحلول المستدامة، وتقليل آثار التغير المناخي"، مؤكداً على "تحديد المسؤوليات في الجهود الوطنية والمشاركة المجتمعية في الحفاظ على ثروة المياه".
واشار الى انه "خطونا خطوات مهمة في مجال استخدام تقنيات الرّي الحديثة، والأتمتة في إدارة السدود والخزين المائي، والري المغلق، وتحلية المياه، ومعالجات الصرف الصحّي"، مردفاً أنه "أعددنا سياسات وطنية للتكيّف مع التأثيرات المناخية".
وتابع، انه "قدمنا إطار حل، ضمن مبادئ القانون الدولي، والأعراف التي تجمع البلدان المتشاطئة، خصوصاً في حوضي نهري دجلة والفرات"، مستذكراً "مقولة الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته للعراق، في أن نهري دجلة والفرات شأن عالمي وليس شأناً محلياً".
ولفت الى انه "حققنا خطوات مهمة في مجال حماية المياه، ومكافحة التلوث ووضع معايير صارمة للحد منه، والحفاظ على المياه الجوفية وعدم استنزافها، وتطوير برامج التوعية بهذه الجهود"، مستدركاً أن "الحكومة مصممة على تجاوز العقبات، نحو أمن مائي راسخ للعراق، وتطوير يجاري احتياجات المستقبل، ويراعي مصالح شعبنا، والانفتاح نحو المزيد من الشراكة والمصلحة المتبادلة مع دول الإقليم".