مصرع 12 شخصًا في حادث مروري قرب موسكو

لقى شخصان مصرعهما وأصيب عشرة آخرون في حادث سير وقع، الجمعة، بمدينة نوجينسك، قرب العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت وزارة الداخلية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء تاس، أنه وفقاً للبيانات الأولية، فإن امرأة وطفلا لقيا مصرعهما، وأصيب عشرة آخرون، في الحادث المروري، الذي شمل ثلاث سيارات ركاب وحافلة صغيرة.
وأشارت إلى أن إدارة منطقة موسكو، التابعة للجنة التحقيق الروسية، فتحت قضية جنائية في الحادث.
وفي السياق، صرّح متحدث باسم خدمات الإنقاذ المحلية لوكالة "تاس" بأن الحادث ربما يكون ناجماً عن سائق الحافلة الصغيرة الذي لم ينتبه لسيارة ثابتة في مساره، ولم يتوقف في الوقت المناسب لتجنب الاصطدام.
الجيش الروسي يسيطر على بلدة يوناكوفكا في مقاطعة سومي
وفي سياق أخر، سيطرت وحدات روسية على بلدة يوناكوفكا في مقاطعة سومي الأوكرانية، التي كان جنود القوات الأوكرانية يدخلون منها إلى مقاطعة كورسك الروسية.
ونقلت وكالة "تاس" عن الخبير العسكري أندريه ماروتشكو قوله "حسب معلوماتي، دخلت قواتنا بالفعل إلى بلدة يوناكوفكا، التي كانت بمثابة مركز لوجستي لنقل المقاتلين الأوكرانيين إلى مقاطعة كورسك".
أكدت وزارة الدفاع الرومانية أن بوخارست لا تعتزم إرسال أي قوات عسكرية إلى أوكرانيا، نافية ما تردد من تقارير حول احتمال تدخل مباشر ضمن الحرب الدائرة هناك.
وأضاف البيان أن رومانيا تلتزم بدورها في حلف "الناتو" وتواصل تقديم الدعم الإنساني واللوجستي، لكنها لا تخطط لأي تدخل عسكري خارج أراضيها.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد المخاوف الأوروبية من اتساع رقعة النزاع.
الخارجية الروسية: الرد على الهجمات الأوكرانية سيستهدف المنشآت العسكرية فقط
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن الرد الروسي على الهجمات الأوكرانية الأخيرة "سيكون حصريًا ضد المنشآت العسكرية والمجمعات الصناعية ذات الطابع العسكري داخل أوكرانيا".
وجاء هذا التصريح في سياق تصاعد التوترات العسكرية بين الجانبين بعد تقارير عن استهداف منشآت داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيّرة أوكرانية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان رسمي: "الرد سيكون دقيقًا وموجهًا حصريًا إلى أهداف عسكرية، ولن يشمل البنية التحتية المدنية أو السكان المدنيين".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد واضح على الجبهة الشرقية، حيث أبلغت موسكو عن استهداف منشآت نفطية ومراكز لوجستية روسية يُشتبه في أن أوكرانيا تقف خلفها. من جهتها، لم تؤكد كييف مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكنها أعلنت مرارًا أن "جميع المنشآت المستخدمة لدعم الجهد الحربي الروسي تعتبر أهدافًا مشروعة".