مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أستراليا: عزل أكثر من 16 ألف شخص إثر هطول أمطار غزيرة

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات في أستراليا عزل أكثر من 16 ألف شخص إثر هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق بجنوب شرق أستراليا خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى غمر المنازل وتغطية الطرق بالمياه الموحلة، مما أجبر السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، حيث أنه من المتوقع أن يظل هؤلاء الأشخاص معزولين حتى غدًا الخميس.

وقال وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث في أستراليا ويلز جهاد ديب، في تصريح للصحفيين، "تهطل الأمطار بغزارة ولا تجف، ويعود ذلك جزئيًا إلى تشبع الأرض بالمياه وفيضان الأنهار".

ومن جانبه، وصف رئيس خدمات الطوارئ الحكومية في أستراليا دالاس بيرنز، في تصريح لهيئة الإذاعة العامة الأسترالية، الوضع بأنه متصاعد، قائلًا "ننقذ العديد من الأشخاص من أسطح المنازل والطوابق العليا".

وفي السياق، أكدت السلطات في أستراليا، أنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة خلال الـ48 ساعة القادمة، حيث يُتوقع هطول حوالي 200 ملم في عدة مواقع، مشيرة إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن استخدام النفط والفحم والغاز كوقود من الممكن أن تزيد من هطول الأمطار والعواصف لأن الحرارة تُوفر لها الطاقة.

وتابعت السلطات في أستراليا، "أن المحيطات الأكثر دفئًا تنتج المزيد من بخار الماء، ويمكن أيضًا للهواء الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من بخار الماء (7% أكثر لكل درجة مئوية إضافية)، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث عواصف كثيرة".

وتعد بلدة تاري التي تقع على بُعد حوالي 300 كم شمال سيدني، مصدر قلق للسلطات في أستراليا، حيث هطلت 415 ملم من الأمطار منذ أول أمس، أي أكثر من أربعة أضعاف متوسط ​​هطول الأمطار لشهر مايو.

وتجاوز منسوب نهر تاري رقمه القياسي المسجل قبل قرن تقريبًا عام 1929؛ ليصل إلى 6.3 م اليوم، وقد دفعت الفيضانات السكان إلى اللجوء إلى أسطح منازلهم، في انتظار الإنقاذ.

أستراليا ونيوزيلندا تُطلقان حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أعلنت وزيرة خارجية أستراليا «بيني وونغ»، أن حكومة بلادها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على 70 شخصًا من المواطنين الروس وعلى 79 من المؤسسات الروسية، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الإثنين.

وذكرت الوزيرة أن حزمة العقوبات الجديدة، «هي أكثر العقوبات التي فرضتها أستراليا منذ فبراير 2022 أهمية».

وأشارت الوزيرة أيضًا إلى أنه تم فرض قيود إضافية ضد الشركات والمواطنين الذين، حسب رأي السلطات الأسترالية، يُشاركون في تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.

وأضافت وونغ، أنه «بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على مؤسسات وشركات في قطاعات الدفاع والنقل والمالية في روسيا، وعلى المواطنين الذين ينشرون معلومات مضللة تقوض سمعة أوكرانيا وحكومتها».

وأفادت وونغ بأنه تم كذلك، فرض حظر على توريد المركبات الجوية غير المأهولة ومكوناتها وأي خدمات تتعلق بتقنيات إنتاج الطائرات بدون طيار إلى روسيا.

نيوزيلندا تفرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

من جانبها، أعلنت «السُلطات النيوزيلندية»، عن حزمة من العقوبات الإضافية ضد مواطنين روس وشركات روسية.

وذكر وزير خارجية نيوزيلندا «ونستون بيترز»، أن العقوبات الإضافية تستهدف 52 فردا ومؤسسة «لهم صلات بالمجمع الصناعي العسكري وقطاع الطاقة في روسيا».

وتشمل قائمة العقوبات رؤساء العديد من المناطق الروسية ومؤسسات المجمعات الصناعية العسكرية وقادة الوحدات العسكرية. كما تم فرض تدابير تقييدية ضد المنظمات العامة والمؤسسات الخيرية الروسية، بما في ذلك التي تحمل اسم «أحمد قديروف» ورئيسة هذه المنظمة اسمان قديروفا.

وبالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على بعض مواطني كوريا الشمالية الذين، كما زعم الوزير النيوزيلندي، يُشاركون في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وبعض الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج النفط ونقله، وكذلك بتطوير وإنشاء أنظمة قتالية واستطلاعية بدون طيار.

نيوزيلندا تدعم أوكرانيا

وقال بيترز أيضًا إن بلاده ستُقدم مساهمة إضافية قدرها 3 ملايين دولار نيوزيلندي (1.7 مليون دولار) لصندوق الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا الذي يُديره البنك الدولي.

يُشار إلى أن الحكومة الأسترالية أعلنت منذ مارس 2014، عن فرض قيود مناهضة لروسيا أكثر من 30 مرة. ومُنذ مارس 2022، فرضت السلطات النيوزيلندية قيودا على الشركات والمواطنين الروس أكثر من 35 مرة، ولهذا الغرض أقر البرلمان المحلي قانونًا خاصًا يُسهل تنفيذ مثل هذه الإجراءات.