مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إعلان بغداد.. البيان الصادر عن القمة العربية

نشر
إعلان بغداد
إعلان بغداد

بدعوة كريمة من فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ودولة رئيس مجلس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني عقد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة قمة بغداد - بتاريخ 19 ذو القعدة 1446 الموافق 17 / آيار/ 2025، في بغداد دار السلام في جمهورية العراق؛ تأكيداً على المصير المشترك، والروابط الأخوية، والتاريخية التي تجمع بين الدول العربية كافة.
وإيماناً بمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية الذي تتوخد عليه جميعاً، ووفقاً لمبدأ وحدة المصير، والرغبة الجادة في تحقيق الاستقرار والازدهار الأمتنا العربية واستجابة للتحديات التي تواجه الأمة العربية في ظل التحولات الإقليمية والدولية الراهنة.
وإيماناً بأهمية العمل العربي المشترك لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية، والتعاون والتكامل في المجالات كافة، وتأكيداً على أهمية التعامل برؤية استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا.
وتأكيداً على أواصر الأخوة والمصير المشترك بين دولنا في ضوء الإمكانات الاقتصادية والبشرية الكبيرة للأمة، والالتزام بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات سلمياً لتحقيق الاستقرار في منطقتنا، وتعزيزاً للتعاون في المجالات كافة لبناء مستقبل آمن ومزدهر يحقق أهدافنا وتطلعاتنا.
وانطلاقاً من التزام راسخ بقيم التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب واستناداً إلى قناعة ثابتة بأهمية الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات كجسر للتقارب الإنساني، وتأكيداً على دعم السلم والأمن الدوليين، وتوطيد أواصر التعاون لما فيه خير البشرية وتقدمها وازدهارها.

أولا: نحن قادة الدول العربية - مجتمعون في إطار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة:
1 تعرب عن شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلتها مملكة البحرين في فترة رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، وسعيها لتوحيد الجهود ودعم العمل العربي المشترك، والحفاظ على مصالح الدول العربية، كما تعرب عن شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلتها. جمهورية مصر العربية في استضافتها للقمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في (4/ آذار (2025) لبحث تطورات الأوضاع الخطيرة والمصيرية في قطاع غزة والأراضي العربية المحلة في فلسطين.
- القضية الفلسطينية:
2 توك على مركزية القضية الفلسطينية بكونها (قضية الأمة)، وعصب الاستقرار في المنطقة، ودعمنا المطلق الحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حله في الخزية، وتقرير المصير، واقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين، ولدين جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلي، بصفته القوة القائمة بالاحتلال التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق، وتحرمه من حقه في الحرية، والحياة والكرامة الإنسانية التي كفلتها الشرائع السماوية، والقوانين الدولية.
3 تطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء، وتحت المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لاتخاذ موقف للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة.
دعوا جميع الدول لتقديم الدعم السياسي، والمالي، والقانوني للخطة العربية الإسلامية المشتركة التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار / مارس 2025 ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 آذار / مارس 2025 بجدة بشان التعافي، وإعادة الإعمار في قطاع غزة في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد

استقلال دولة فلسطين، ويضمن الحق الطبيعي للشعب الفلسطيني في أرضه، ومنع محاولات تهجيره، وتمكينه من ممارسته جميع حقوقه المشروعة، وحث الدول ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم المالي اللازم لتنفيذ الخطة، والترحيب بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة، وفي مقدمتها دعوة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق المهندس محمد شياع السوداني في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في 2023، والقمة العربية - الإسلامية في السعودية 2024 لإنشاء صندوق عربي اسلامي لإعادة إعمار غزة ولبنان.
تشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال. المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولاسيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية، وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياتها، واستئناف مهامها.
. ترحب بتشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية المتابعة إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة لرعاية أيتام غزة البالغ عددهم زهاء (40) ألف طفل، وتقديم العون، وتركيب الأطراف الصناعية للألاف من المصابين، ولاسيما الأطفال الذين فقدوا اطرافهم، وفي هذا السياق تثمين مبادرة شهادة الأمل التي أطلقتها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ميتوري الأطراف في قطاع غزة، وتشجيع الدول والمنظمات على طرحمبادرات لدعم جهود الإغاثة في القطاع الصحي في غزة.
7 تحدد التأكيد المواقفنا السابقة بالرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوحللشعب الفلسطيني من أرضه، وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبزرة الأمر الذي يعد انتهاكا جسيما المبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقياً، وكذلك إدانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة الإخبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه.
8 المجلد موقفنا الثابت في الدعوة إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. وتؤيد دعوة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لعقد مؤتمر دولي للسلام.