بالفيديو.. رائد العزاوي: كلمات القادة العرب كانت رائعة.. والقضية الفلسطينية في قلب القمة

أكد الدكتور رائد العزاوي، مدير مركز الأمصار للدراسات الاستراتيجية، من بغداد، أنه أهلًا وسهلًا بكل من حضر إلى بغداد لحضور القمة العربية الـ34 ومن لم يحضر ايضًا، حيث إن بغداد ليست بغداد العراقيين فقط ولكنها بغداد الإنسانية وكل العرب، مشددًا على أن الحضور اليوم بالقمة جاء جيدًا قياسًا إلى الرؤية والطموحات في الشارع العربي.
الحضور واسع
وأوضح "العزاوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة "الحدث"، اليوم السبت، أنه كان الجميع يريد أن يكون الحضور واسع وقوي على مستوى كافة الاجتماعات بالقمة العربية، كما أن القضايا جاءت مهمة وتخص العالم العربي، مشددًا على أن لكل بلد نظروفه ورؤية في شكل الوفد الذي يمثله وحجم مشاركته وهي محل احترام من كافة العراقيين على المستوى الرسمي أو الشعبي.
القمة العربية في بغداد:
وأضاف: "كلمات اليوم كانت رائعة والأفكار جيدة والقضايا كانت مهمة وقوية وطرحت بشكل واضح، وكان هناك رؤية وإصرار من السعودية في سوريا ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وتأكيد القادة العرب على أهمية القضية الفلسطينية وأنها الأساس في ذلك"، موضحًا أن اليوم ظهر بقوة مشروع العراق بأن تكون بغداد للجميع وبداية لخطوة جديدة للتنمية وإعادة ترسيم العلاقات، مشددًا على أن التمثيل على مدار القمم السابقة لم يكن يشكل شئ، والأهم أن تكون المخروجات والنتائج والطروحات قوية وتلمس كافة القضايا.
التحدي الحقيقي ليس في القرارات بل في آليات تنفيذها
وأشار إلى أنه لديه خبرات طويلة في التعامل مع الجامعة العربية وتحدث مع أغلب الأمناء وعمل بها كثيرًا كصحفي، مؤكدًا أن آلية عمل الجامعة العربية ليست الإشكال، إلا أن الإشكال الوحيد والأساسي في آلية تنفيذ القرارات ومتابعته، موضحًا أن هناك سنويًا من 400 لـ450 مؤتمر يعقد بالجامعة يخص اللجان والأفرع.
وشدد على أن إشكالية عمل الجامعة العربية هو بسبب عدم وجود رؤية مجتمعة للدول العربية الـ22 في إيجاد آليات لتنفيذ القرارات وآليات للتعامل مع القرارات، وإصلاح الجامعة هو أمر ضروري ليس بالاجتماعات وحجمها ولكن بإعطاء دور أكبر لمؤسسات المجتمع المدني.
من الفلاح إلى مكافحة الجريمة.. العراق يقود بـ5 مبادرات لتحسين حياة المواطن العربي
وأختتم تصريحاته، مؤكدًا أن العراق قدم 5 مبادرات تخص المواطن (الفلاح- العامل- المنتج- المواطن)، أولهما لمكافحة الفساد والأخرى لمواجهة الأزمات وصندوق الإعمار وآلية لمواجهة الجريمة المنظمة وآلية لإيجاد غرفة عمليات لمساعدة البلدان في معالجة موضوع المخدرات، قائلًا: "الآن المطلوب أن يكون هناك آلية من الدول العربية لتنفيذ المبادرات والقرارات".