ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 52,928 قتيلًا منذ بدء الهجوم

ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والهجوم الذي تشنه قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,928 قتيلا، و119,846 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 2,799 شهيدا، و7,805 مصابين، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 20 قتيلا، و125 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت المصادر الطبية، إلى أنه وصل إلى المستشفيات منذ فجر اليوم وحتى اللحظة 70 قتيلا وعشرات الإصابات، نتيجة مجازر الاحتلال واستهدافاته بحق المواطنين في قطاع غزة.
صحة غزة: 90% من أسر القطاع يواجهون انعدام الأمن المائي
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع نسبة عينات المياه الملوثة عن 25 بالمئة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تلوث المياه أدى إلى انتشار العديد من الأمراض بين المواطنين.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن 90 بالمئة من الأسر تواجه انعدام الأمن المائي، وأن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه، خاصة مياه الشرب.
وقالت إن التجمعات السكانية في أماكن النزوح تعاني من أوضاع كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه، كما أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.

وأكدت أن 90 بالمئة من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماما، كما أن 80 بالمئة من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة، ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.
وبدورها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة بلغت "مستويات كارثية"، مُطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت سبولياريتش "من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق"، مشددة على أن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية، مؤكدة أن استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل.