البعثة الأممية وقطر يتفقان على الحاجة لتنسيق دولي من أجل ليبيا
اتفقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيته، مع وزير الدولة في الخارجية القطرية، " محمد بن عبد العزيز الخليفي" على الحاجة إلى تنسيق دولي قوي في إطار الأمم المتحدة من أجل معالجة المأزق السياسي في ليبيا والوصول إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن .
جاء ذلك خلال لقائها رفقة نائبتها " ستيفاني خوري " أمس الأحد بطرابلس، مع وزير الدولة في الخارجية القطرية .
وقالت البعثة إنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا ، حيت أكد الوزير القطري دعم بلاده للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ليبيا.. بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى خفض التصعيد في العاصمة طرابلس
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، إلى التهدئة الفورية، على خلفية تقارير عن تحشيدات عسكرية وتصاعد التوتر الأمني في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها تتابع الوضع عن كثب، مطالبة جميع الأطراف بالامتناع عن أي خطوات استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات عبر الحوار، حفاظاً على الاستقرار وسلامة المدنيين.
كما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن دعمها للجهود الليبية، بما في ذلك المساعي التي يقودها الوجهاء وقيادات المجتمع المحلي للتوصل إلى حل سلمي.
وشهدت طرابلس خلال الساعات الماضية حالة من التوتر، وسط تقارير متداولة على صفحات التواصل الاجتماعي عن انتشار مجموعات مسلحة في عدد من شوارع العاصمة، وتوافد أرتال عسكرية من مدن الزاوية والزنتان ومصراتة باتجاه المدينة.
وفي السياق ذاته، أصدر شباب منطقة أبو سليم بياناً، أعلنوا فيه رفضهم للتوترات والتحركات العسكرية التي تشهدها طرابلس، محذرين من محاولات فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، ومؤكدين أنهم سيقفون في الصفوف الأولى دفاعًا عن أمن منطقتهم ومدينتهم.
وطالب البيان بوقف فوري لجميع مظاهر التحشيد العسكري والتجول بالآليات المسلحة داخل الأحياء السكنية، معتبرًا ذلك تهديداً مباشراً لأمن السكان.
كما حمّل البيان المجلس الرئاسي، باعتباره القائد الأعلى للجيش، المسؤولية الكاملة عن هذه التحركات، داعياً إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع انزلاق العاصمة نحو الفوضى.
وأكد شباب أبو سليم أن أمن طرابلس "خط أحمر"، مشددين على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي تهديد يطال المدينة وسكانها.
