19 قتيلًا و81 جريحًا في غزة خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 19 قتيلا و81 جريحًا وصلوا مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت، في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جرّاء الهجوم الإسرائيلي على غزة، إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 52829 قتيلا و119554 جريحًا، من بينهم 2720 قتيلا و7513 جريحًا منذ استئناف الاحتلال هجومه على غزة في 18 آذار الماضي.
ومن جهة أخرى، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من مخاطر إطالة أمد الحصار على قطاع غزة المتواصل منذ 9 أسابيع، على الأوضاع الإنسانية لعدد لا يحصى من المواطنين.
وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، أوضحت "الأونروا"، في بيان نشرته على منصة "أكس"، اليوم الأحد، أن لديها آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وفرقها في غزة جاهزة لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات، مشيرة الى أن إسرائيل تمنع منذ أكثر من تسعة أسابيع دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى القطاع.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أمس، أن "الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي"، في إطار الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقال إن 70 بالمئة من فلسطينيي قطاع غزة داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير، أو كليهما، مشددا على أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 آذار الماضي.
وفي معرض وصفها للوضع بقطاع غزة، قالت أوتشا، "الفلسطينيون يموتون وسط حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي".
الأونروا: ولايتنا صادرة عن الأمم المتحدة ولا يمكن لأي دولة إلغاؤها
وفي وقت سابق، أكّدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها ملتزمة بولايتها الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي لا يمكن لأي دولة عضو تعديلها أو إنهاؤها من جانب واحد.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قالت مديرة مكتب إعلامها في الضفة الغربية والقدس عبير إسماعيل، في تصريح، إنّ "الأونروا"، هيئة أممية، ومنشآتها وموظفوها محميون بموجب اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأضافت، إن المدارس التابعة للوكالة مستمرة في تقديم خدماتها التعليمية في المدارس الستة التابعة لها في القدس الشرقية، رغم التهديدات الإسرائيلية بإغلاقها، لكن، في حال "أُجبرنا على الإغلاق"، فإن هذا سيشكل سابقة خطيرة قد تنهي الوجود التاريخي للوكالة في القدس الشرقية ما يعرقل استمرار التعلم، حيث سيجد العديد من الأطفال أنفسهم بلا بدائل تعليمية، في ظل اكتظاظ موارد المدارس الأخرى في القدس الشرقية، وه ما يعرض 800 طالب وطالبة لخطر عدم إكمال العام الدراسي.