مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. ضبط 87 مهاجرًا خلال تمشيط المناطق الصحراوية بغدامس

نشر
الأمصار

قالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، إنه تم ضبط 87 مهاجرا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وذلك خلال عمليات تمشيط في المناطق الصحراوية والأودية والمسالك الترابية المؤدية إلى مدينة غدامس.

 

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الدوريات الصحراوية التابعة للقاطع الأمني غدامس بجهاز حرس الحدود، نفذت عمليات التمشيط ضمن جهودها لتعزيز الأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية.

وأوضحت الوزارة، أنه تم تقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين المضبوطين، ونقلهم إلى مقر القاطع، تمهيدا لتسليمهم إلى الجهات المختصة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

وأكدت الوزارة، أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مستمرة للسلطات الليبية للحد من الهجرة غير الشرعية عبر الصحراء باتجاه السواحل الشمالية، في ظل استمرار تدفق المهاجرين نحو أوروبا عبر الأراضي الليبية

وكانت أكدت «وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية»، أن ما يُتداول بشأن تفاهمات مع «الولايات المتحدة» لاستقبال مهاجرين "لا أساس له من الصحة"، مُعتبرة ذلك جزءًا من حملة إعلامية مُمنهجة.

وكان آخر التقارير ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، والتي زعمت أن مسؤولين ليبيين في طرابلس أجروا تفاهمات مع إدارة ترامب لاستقبال مهاجرين مرحلين مقابل دعم سياسي لحكومة طرابلس

وشددت الوزارة على أنها تنفي بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مُؤكدة أنها لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثيقة موثوقة، وأن توقيت هذه الادعاءات يرتبط بمحاولة مفضوحة لصرف أنظار الرأي العام عن قضايا جوهرية، على رأسها المطالبة بالكشف عن الجهة التي تورّطت في تعذيب أحد النواب.

ليبيا تنفي التفاهمات مع واشنطن

وأوضحت الوزارة أن هذه الحملة تأتي في ظل صدمة الرأي العام المحلي والدولي جراء التسريبات المصورة التي يظهر فيها النائب «إبراهيم الدرسي»، مُؤكدة أن ما يُتداول بشأن تفاهمات مع واشنطن ليس سوى محاولة لتشويه المواقف الثابتة للدولة الليبية في ملف الهجرة.

 

كما شدد البيان على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من هذا الملف واضح ولا يقبل التأويل، ويقوم على التمسك بالسيادة الوطنية الكاملة، ورفض أي محاولات لإعادة التوطين أو استخدام الأراضي الليبية كمنصّة لحلول مفروضة من الخارج.

وختمت الخارجية بتأكيد أن ليبيا لن تكون طرفا في أية تفاهمات تنال من كرامتها أو استقرارها الداخلي، وأن الحكومة لن تقبل أي صفقات خارج الأطر القانونية والإنسانية المعتمدة دوليًا.

ليبيا تُشدد إجراءاتها الأمنية ضد الهجرة غير النظامية وتهريب البشر

 

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، كثفت «السُلطات الأمنية في ليبيا»، جهودها لمواجهة تدفق المهاجرين غير النظاميين، حيث أعلنت الجهات المعنية في شرق البلاد عن تحركات لكشف المتورطين في "تهريب البشر والاتجار بهم"، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، الإثنين.