بدء الاحتفالات في الساحة الحمراء بالذكرى الثمانين لعيد النصر بمشاركة الرئيس السيسي

بدأت منذ قليل الاحتفالات في الساحة الحمراء بالذكرى الثمانين لعيد النصر بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقادة والرؤساء على هامش احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر، ومنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصيني.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل لـ الساحة الحمراء بموسكو للمشاركين في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعيد النصر.
وجاء عبر قناة إكسترا نيوز أن هناك 29 زعيما من بينهم الرئيس البرازيلي، والصيني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في هذه الاحتفالية.
عيد النصر الروسي، المعروف رسميًا باسم " يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى"، يُحتفل به سنويًا في 9 مايو، ويُعد من أهم الأعياد الوطنية في روسيا والدول التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وتُعد هذه المناسبة من أبرز الاحتفالات الوطنية في روسيا، حيث يتم إحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
يُحتفل بعيد النصر في روسيا في 9 مايو من كل عام، وهو يوم وطني يُحيي ذكرى استسلام ألمانيا النازية في 8 مايو 1945، والذي أُعلن عنه في موسكو في 9 مايو، وتُعتبر هذه الذكرى رمزًا للفخر الوطني والاعتزاز بالتضحيات التي قدمها الشعب السوفيتي خلال الحرب.
وتضمنت الاحتفالات عرضًا عسكريًا مهيبًا في الساحة الحمراء، حيث شارك أكثر من 10,000 جندي من مختلف فروع القوات المسلحة الروسية، كما تم عرض أكثر من 125 قطعة من المعدات العسكرية الحديثة، بما في ذلك دبابات "تي-90" وصواريخ "إسكندر" التكتيكية.
وتُعتبر الحرب العالمية الثانية أكبر نزاع مسلح في العالم حتى الآن. وقد بدأت مع غزو ألمانيا لبولندا في سبتمبر/أيلول من عام 1939 (على الرغم من أن هذا ليس التاريخ الذي تحدده روسيا) وانتهت في عام 1945.
وكان الاتحاد السوفيتي طرفاً في تحالف عريض من البلدان التي هزمت ألمانيا النازية في تلك الحرب، وربما كان الأكثر تضررا حيث دار الكثير من القتال على أراضيه.
عيد النصر الروسي ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل يحمل طابعًا وطنيًا وروحيًا عميقًا، إذ يُجسد تضحيات الملايين من الجنود والمدنيين الذين قاتلوا وساهموا في تحقيق النصر على النازية، وهو مناسبة لتكريم قدامى المحاربين وتذكير الأجيال القادمة بفظائع الحرب وأهمية السلام.