رئيس الوزراء العراقي يهنئ البابا ليو الرابع عشر باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية
هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قداسة البابا (ليو الرابع عشر) باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية في روما والعالم.
وقال السوداني في تدوينة له على منصة (إكس)، "نهنئ قداسة البابا (ليو الرابع عشر) باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية في روما والعالم، ونسأل الله العليّ القدير أن يمدّه بأسباب النجاح في أداء مهامّه الجديدة المشرفة، وأن يستديم مسار العمل من أجل سلام العالم وأمن الإنسان في كلّ مكان، المسار الذي اختطته حاضرة الفاتيكان بوصفها مثابةً للخير والمحبّة والطمأنينة والتقارب بين الأديان والشعوب، وإعلاء القيم الأخلاقية والإنسانية".
الرئيس العراقي يهنئ البابا «ليو الرابع عشر» بمُناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
وفي رسالة تهنئة تحمل أبعادًا إنسانية ودينية، هنأ رئيس جمهورية العراق، «عبد اللطيف جمال رشيد»، البابا «ليو الرابع عشر» بمُناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، مُتمنيًا له النجاح في قيادته الدينية.
وكتب «رشيد» في تغريدة على منصة «إكس»، "أصدق التهاني والتبريكات إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرًا أعظم وبابا الكنيسة الكاثوليكية، مُتمنين له التوفيق والنجاح في أداء رسالته الإنسانية الكبيرة في الانتصار للسلام، وترسيخ قيم التعايش السلمي بين شعوب العالم أجمع".
وأعرب رئيس الجمهورية عن "اعتزازنا الكبير بالعلاقات الوثيقة التي تجمع العراق والفاتيكان، وحرصنا على تعزيز التعاون والعمل المشترك لكل ما من شأنه إرساء الأمن والاستقرار والعيش المشترك ونبذ الحروب والصراعات في العالم".
وانتخب الكاردينال الأمريكي «روبرت بريفوست» بابًا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، ليُصبّح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
مصر.. شيخ الأزهر يُهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر
من ناحية أخرى، في لفتة تُعبّر عن التقدير المتبادل بين الأزهر والفاتيكان، هنأ الدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر، البابا «ليو الرابع عشر» بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، مُؤكدًا أهمية التعاون بين القيادات الدينية لخدمة القيم الإنسانية.
وكتب الشيخ «الطيب»، في منشور على صفحته الرسمية على منصة «فيس بوك»: "أتقدم بخالص التهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية".
وأضاف: "نتطلع لاستكمال العمل مع قداسته لترسيخ الحوار بين الأديان، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية؛ من أجل نشر السلام العالمي والتعايش المشترك، ومستقبل أفضل للبشرية".
