مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرية الهندية تستهدف مواقع باكستانية في ضربات مُتعددة

نشر
البحرية الهندية
البحرية الهندية

في تصعيد عسكري جديد، نفذت «البحرية الهندية»، هجمات على أهداف باكستانية، حسبما أفادت قناة «إن دي تي في» الهندية، مما يعكس تصاعدًا في الأزمة الإقليمية.

وذكرت القناة الهندية، أنه "بعد تصعيد كبير من جانب باكستان على شكل محاولات لشن ضربات صاروخية في جامو وكشمير، أطلقت البحرية الهندية عملية انتقامية، وفي وقت مُبكر من فجر الجمعة، نفذت البحرية عمليات ضد أهداف مُتعددة في باكستان".

وقد تزايد التوتر بين كل من الهند وباكستان منذ الهجوم المسلح الذي استهدف مدنيين وسياحًا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في (22) أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل (26) شخصًا.

وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم، كما دعا وزير الدفاع الباكستاني «خواجة محمد آصف»، إلى إجراء تحقيق دولي في الهجوم.

وفي ليلة (6 - 7) مايو الجاري أعلنت الهند إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها اسم عملية "سِندور" وقالت إنها تهدف لـ"ضرب بنى تحتية إرهابية في باكستان والجزء الذي تحتله باكستان من إقليم جامو وكشمير، وهي مواقع خُططت ووُجهت منها الهجمات الإرهابية ضد الهند".

وأمس الخميس، قُتل (13) شخصًا وأُصيب (59) آخرون بإطلاق للنار من الجانب الباكستاني على بلدة بونش في الجزء الهندي من إقليم جامو وكشمير، بحسب الخارجية الهندية.

وزير الدفاع الباكستاني: «إنهاء العمليات العسكرية مرهون بتراجع الهند»

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، «خواجة محمد آصف»، أن إسلام آباد على استعداد لوقف العمليات العسكرية ضد «الهند» في حال تراجعت نيودلهي عن مواقفها، حسبما أفادت قناة «بلومبرج» الأمريكية، الأربعاء.

وتحدث وزير الدفاع الباكستاني عبر القناة الأمريكية التلفزيونية عن رد بلاده على الضربات العسكرية الهندية صباح اليوم الأربعاء.

وقال «آصف»: إن "باكستان ستنهي التوترات إذا تراجعت الهند"، مُؤكدًا في المقابلة أن جنودًا هنودًا أسروًا، لكنه صرّح لاحقًا بأنه لم يُؤسر أي جندي هندي.

وكان محمد آصف أفاد، في وقت سابق، لقناة «بلومبرج» التلفزيونية، بأن بلاده مُنفتحة على إجراء محادثات مع الهند.

تصاعد المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان

وتصاعدت المواجهة العسكرية بين «الهند وباكستان»، بعد هجوم دام في كشمير الهندية، وردت الهند بضربات جوية وصاروخية على أهداف داخل باكستان وكشمير الخاضعة لها، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين، فيما توعدت باكستان بالرد وتبادلت الدولتان القصف المدفعي، وسط إجراءات دبلوماسية تصعيدية من الطرفين.

وأعلنت وزارة الدفاع الهندية، في وقت سابق، أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام «كشمير» بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية، مُشيرة إلى أنه لم يتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية خلال العملية.

من جهتها أبلغت باكستان مجلس الأمن الدولي بحقها في الرد على الضربات الهندية.

دعوة أممية للهند وباكستان: «التزموا أقصى درجات ضبط النفس»

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، عن بالغ قلقه من الغارات الهندية على أراضٍ باكستانية، مُطالبًا الجانبين بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأربعاء.