مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تطالب الهند وباكستان بأقصى درجات ضبط النفس

نشر
الأمصار

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قلقه البالغ إزاء الضربات الهندية على أهداف في باكستان، داعيا البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الهندية على أهداف في باكستان ويدعو البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وردا على أسئلة الصحفيين قال المتحدث إن "الأمين العام يدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري من الهند وباكستان"، موضحا أن "العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية بين البلدين".

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد قال يوم أمس إن "التوترات بين الهند وباكستان وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات". مشددا على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج بسهولة عن نطاق السيطرة".

 

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أن "الحل العسكري ليس مخرجا"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، والدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام".

 

الخارجية الباكستانية: الجيش سيرد بحزم على العدوان الهندي الصارخ


أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهند بهجومها المتهور على أراضي باكستان قربت دولتين نوويتين من صراع كبير.

وجاء في بيان الخارجية الباكستانية: "في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء تواجدها في المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة موجهة، مستهدفة المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاولبور وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير".

وأشارت إلى أن "العمل العدواني الذي قامت به الهند أدى إلى مقتل مدنيين، منهم نساء وأطفال"، وشكل تهديدا خطيرا على حركة المرور الجوي التجاري.

 

وأضافت: "لا يزال الوضع يتطور. وتحتفظ باكستان بحقها في الرد المناسب في أي وقت ومكان تختارهما، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". معتبرة أن "العمل الجبان الذي قامت به الهند، والذي يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي

 

 

وشددت على أنه "بعد هجوم باهالغام، عادت القيادة الهندية لاستخدام التهديد الإرهابي لترويج زيف ادعاءاتها حول دور الضحية، معرضة السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد دفعت أفعال الهند المتهورة دولتين نوويتين إلى شفا صراع كبير.

 

وأكدت الخارجية الباكستانية على أن "الحكومة والقوات المسلحة والشعب الباكستاني متحدون في مواجهة العدوان الهندي. وسيعملون دائما بحزم شديد لحماية سيادة باكستان والحفاظ على وحدة أراضيها".