اليمن.. ارتفاع حصيلة استهداف ميناء الحديدة ومصنع باجل إلى 43 قتيلًا وجريحًا

أعلنت وزارة الصحة التابعة لميليشيا الحوثي، ارتفاع حصيلة ضحايا جريمتي استهداف العدوان الأمريكي الإسرائيلي، على ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل إلى 43 قتيلًا وجريحاً.
وذكرت وزارة الصحة في بيان لها أن مواطناً قتل وأصيب أربعة آخرون جراء استهداف العدوان ميناء الحديدة.
وشدد البيان على مقتل 3 يمنين وإصابة 35 آخرين جراء غارات العدوان على مصنع أسمنت باجل.
وبالأمس؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ، أن سلاح الجو هاجم أهداف للحوثيين في ميناء الحديدة ومحيطه في اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر عن دولة الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان أن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت بنى تحتية تابعة للحوثي في منطقة الساحل اليمني، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وبحسب البيان؛ فقد تم مهاجمة مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة والذي يستخدم كمنشاة اقتصادية مهمة لنظام الحوثي والذي يستخدم لبناء الانفاق والبنى التحتية العسكرية، ويشكل استهداف المصنع بمثابة ضربة لاقتصاد النظام وتسلحه العسكري.
وجاءت الغارات ردًّا على الهجمات المتكررة للحوثي نحو دولة الاحتلال والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية ومواطنيها.
الحوثي يعلن استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي
ومن ناحية أخرى، أعلنت ميليشيا الحوثي تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة "رامات ديفيد" الجوية شرقي منطقة حيفا المحتلة.
وأشار الحوثي في بيان له إلى ان العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" حيث وصل هدفه بنجاح.
وأكد البيان الحوثي ان منظومات العدو فشلت في اعتراض الصاروخ.
واختتم الميليشيا اليمنية بيانها بالقول " نحيي المجاهدين في قطاع غزة وعملياتهم البطولية ضد العدو "الإسرائيلي" ونحن معهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، أن ميليشيا الحوثي احتجزت عدداً من السفن الراسية في ميناء رأس عيسى النفطي الواقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، ومنعتها من مغادرة الميناء، رغم حصولها على تصاريح أممية من مكتب آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي.
وذكرت الهيئة أن الحوثيين أصدروا أوامر مباشرة للسفن المحتجزة تحت تهديد استخدام القوة، مشيرة إلى إطلاق طلقات تحذيرية وصعود عناصر مسلحين على متن بعض السفن لإجبارها على التوجه إلى أرصفة الميناء قسرًا.
وحذّرت الهيئة البريطانية من أن الحوادث المبلغ عنها تؤكد تصاعد التهديدات التي تواجه السفن التجارية الزائرة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات احتمال تعرضها للاحتجاز أو تقييد حركتها "أمراً ملموساً". وقد شهد ميناء رأس عيسى، الذي يخضع لسيطرة الميليشيا، ضربات أمريكية متكررة خلال الأيام الماضية، في إطار عمليات تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية على خلفية هجماتهم في البحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي تحتجز عدداً من السفن المحملة بالمشتقات النفطية، وتمنع مغادرتها بالقوة، رغم حصولها على التصاريح الأممية اللازمة.
وعلى صعيد اخر، شنت «القوات الأمريكية»، غارات جوية مُكثفة استهدفت مواقع «الحوثيين» في اليمن، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. جاء ذلك بالتزامن مع تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الذي وجّه رسالة مباشرة إلى «الحوثيين»، مُطالبًا إياهم بوقف التصعيد فورًا. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وجّه تهديدًا واضحًا إلى «إيران»، داعيًا إياها إلى وقف دعمها للحوثيين، مما يُنذر بمزيد من التوترات في المشهد اليمني المُعقّد. فإلى أين تتجه الأمور في ظل هذا التصعيد الأمريكي؟.