مسيرة للدعم تستهدف ميناء بورتسودان ومواقع اخرى.. تفاصيل
أفادت مصادر محلية في بورتسودان بسماع دوي انفجارات في مطار المدينة فجر اليوم الثلاثاء، حيث تشير التقارير إلى وقوع هجوم بطائرات مسيرة استهدف المدينة للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تعاني المدينة من توترات أمنية متزايدة، مما يزيد من القلق بين السكان والسلطات المحلية.
استهداف مستودعات ترانسيت في بورتسودان
في وقت لاحق، تم استهداف مستودعات ترانسيت في بورتسودان، الواقعة بالقرب من الميناء الجنوبي، مما أدى إلى اندلاع نيران كثيفة في المنطقة. الحادثة أثارت حالة من الذعر بين المواطنين، حيث سمع دوي الانفجارات بشكل واضح، مما دفع العديد إلى البحث عن ملاذ آمن. كما أن تصاعد الدخان من موقع الهجوم كان مرئيًا من مسافات بعيدة، مما زاد من حدة التوتر في المدينة.
نتيجة لهذا الهجوم، تم إلغاء عدد من الرحلات الجوية في مطار بورتسودان، مما أثر بشكل كبير على حركة المسافرين. الركاب في المطار عبروا عن مخاوفهم وقلقهم بعد الهجوم، حيث سادت حالة من الفوضى والذعر بين المسافرين. السلطات المحلية تعمل على تقييم الوضع الأمني وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، في ظل استمرار التهديدات الأمنية في المنطقة.
السودان يطلب مساعدة السعودية لإخماد حريق مستودعات وقود في بورتسودان
طلبت الحكومة السودانية مساعدة المملكة العربية السعودية لإطفاء حريق اندلع في مستودعات وقود إستراتيجية ببورتسودان، جراء استهدافه بطائرة مسيرة أطلقتها قوات "الدعم السريع".
وقال وزير الطاقة والنفط محيي الدين نعيم لقناة "الإخبارية" السعودية وموقع "قلب إفريقيا" الإخباري إن الخرطوم طلبت طائرة إطفاء من السعودية.
السعودية تؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان
أعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بجمهورية السودان.
وأكدت في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الاستهداف يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.
وجددت المملكة موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م
وكانت أدانت المملكة العربية السعودية الهجمات العنيفة التي طالت مخيمات النازحين في محيط مدينة الفاشر غربي السودان، والتي خلّفت عشرات القتلى والمصابين، بينهم أطفال وعاملون في مجال الإغاثة.
