الإمارات تُدين بشدة استهداف المرافق المدنية الحيوية في بورتسودان وكسلا بالسودان
أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة استهداف المرافق المدنية الحيوية والبنى التحتية في منطقتي بورتسودان وكسلا مما يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن بيان لوزارة الخارجية تأكيدها على موقف دولة الإمارات الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين والمرافق والبنى التحتية المدنية، وإيجاد حل سلمي للصراع.
ودعت الوزارة جميع الأطراف - التي تواصل تجاهلها للمعاناة الهائلة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ووفقا لإعلان جدة وآليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS".
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع بتسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح.
كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة الهادفة إلى معالجة هذه الأزمة الإنسانية الكارثية، وبالعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.
وفي ذات السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بجمهورية السودان.
وأكدت في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الاستهداف يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.
وجددت المملكة موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م
وكانت أدانت المملكة العربية السعودية الهجمات العنيفة التي طالت مخيمات النازحين في محيط مدينة الفاشر غربي السودان، والتي خلّفت عشرات القتلى والمصابين، بينهم أطفال وعاملون في مجال الإغاثة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي الأحد، إن ما جرى في مخيمي "زمزم" و"أبوشوك" يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة رفضها التام لهذه الاعتداءات التي تستهدف أبرياء في أكثر المناطق هشاشة.
