إحباط هجوم إيراني قبل ساعات من تنفيذه داخل الأراضي البريطانية.. تفاصيل

نقلت قناة القاهرة الإخبارية خلال نبأ عاجل لها عن التلجراف، إحباط هجوم إيراني قبل ساعات من تنفيذه داخل الأراضي البريطانية واعتقال 7 إيرانيين .
وفي هذا الصدد قالت التلجراف، بأنه تزايد التكهنات بأن الهدف المحتمل للهجوم ربما كان كنيسا يهوديا أو آخر مرتبطا بالجالية اليهودية .
بريطانيا تدعو إسرائيل للامتناع عن أي أعمال قد تؤدي لزعزعة استقرار سوريا
وفي سياق منفصل، أعربت المملكة المتحدة، مساء اليوم السبت، عن استيائها الشديد إزاء الهجمات الأخيرة على الطائفة الدرزية في سوريا.
وحث متحدث باسم الحكومة البريطانية، في تصريحات نشرها موقع الحكومة، السلطات على اتخاذ خطوات لإعادة الهدوء، وحماية المدنيين من العنف، ومحاسبة المسئولين عنها.
ودعا جميع الأطراف بشدة إلى نبذ العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الطوائف في سوريا.
كما دعا إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على أن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها «أمر بالغ الأهمية».
وشدد على أنه «لن يكون هناك سلام دائم أو مستقبل أفضل للسوريين، ما لم يتم حماية المجتمعات السورية كافة وإشراكها».
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بشدة انتهاكات إسرائيل المتواصلة والمتصاعدة ضد سياده سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة على دمشق ومدن أخرى.
ودعا في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية للبعثة الأممية بمنصة «إكس»، صباح السبت، إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات.
كما دعا إسرائيل للامتناع عن تعريض المدنيين السوريين للخطر، وأن تحترم القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مواقع مختلفة في سوريا
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مواقع سورية مختلفة مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وسط تحليق مكثف ومستمر في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري.
فيما أكدت مصادر في القيادة العسكرية السورية أن الطيران التركي أرسل إشارات تحذيرية وتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لمغادرة أجواء سوريا.
وفي صدد آخر، أعلنت قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إخلاء 6 قواعد عسكرية كانت منتشرة في شمال وشرق سوريا، مكتفية بالإبقاء على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة.