الصحة المصرية ترفع درجة الطوارىء بالمستشفيات تحسبًا للعاصفة الترابية

تحدث الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، عن استعدادات وزارة الصحة لمواجهة العاصفة الترابية.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن أقسام الطوارئ لها دور حاسم أثناء العواصف الترابية وتشكل أقسام الطوارئ الوجهة الأولى للحالات الحادة.
وأوضح أن العواصف الترابية تشكل تحديًا صحيا كبيرًا، نتيجة زيادة أعداد حالات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والقلبية، كما تتسبب في تحديات مثل انقطاع الكهرباء
وأكد أنه تستعد مستشفيات وزارة الصحة والسكان وأقسام الطوارئ من خلال خطط طوارئ شاملة لضمان استجابة فعالة.
وتشمل الاستعدادات المحددة زيادة السعة وتخصيص أسرّة إضافية وتجهيز وحدات العناية المركزة للحالات الحرجة.
متحدث الحكومة المصرية: مدينة الدواء ستجذب التكنولوجيا الأمريكية وتستهدف أسواقاً عالمية
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم الحكومة المصرية، إنّ الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بين مدينة الدواء المصرية وشركة أمريكية كبرى تأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير صناعة الدواء في مصر.
تصريحات المتحدث باسم الحكومة المصرية
وأوضح أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تصدير الدواء المصري إلى الولايات المتحدة، مستفيدين من التقدم الذي أحرزته هيئة الدواء المصرية، والتي حصلت مؤخراً على مستوى النضج الثالث والاعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية، ما يفتح المجال أمام الاعتراف الدولي بالأدوية المصرية ويعزز من فرص تصديرها.
وأضاف الحمصاني، في لقاء خاص مع هشام عبد التواب، موفد قناة إكسترا نيوز، أنّ مدينة الدواء المصرية بتعاونها مع الشركة الأمريكية ستجذب خبرات وتكنولوجيا جديدة من شأنها تسهيل اعتماد المنتجات المصرية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو ما يمثل نقلة نوعية في قدرة مصر على دخول السوق الدوائي العالمي.
وتابع، أن التعاون مع الشركات الدولية يهدف أيضاً إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع، خصوصًا أن مصر تنتج أكثر من 90% من احتياجاتها الدوائية محلياً.
وأوضح أن الاتفاق يدعم خطط الدولة في توطين صناعة الدواء وتوسيع قاعدة التصدير، ضمن هدف أشمل تسعى إليه الحكومة وهو زيادة الصادرات المصرية بشكل عام.
وأكد الحمصاني أن الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة، لاسيما السوق الأمريكية ذات المعايير العالية.
وفي رده على إمكانية التصدير قبل الوصول للاكتفاء الذاتي، أوضح الحمصاني أنه يمكن العمل بالتوازي بين التصدير وتوسيع الإنتاج المحلي.